ضياء ابو معارج الدراجي
المشكلة ليست في شخص الزرفي وانما هو عناد بطريقة ترشيحه وتفرد رئيس الجمهورية بها دون الرجوع الى الكتلة الاكبر اي الشيعة.
وقلتها سابقا وتهكم علية الكثير ان الزرفي لن يمرر ليس لشخصه ولكن لكسر سنة اراد برهم ان يسنها لرؤساء الجمهورية القادمين بعده في تكليف رئيس الوزراء دون الرجوع الى خيارات الكتلة الاكبر على اعتبار ان من ياتي بعده الى منصب رئيس الجمهورية هو اكيد من الاحزاب الكوردية لذلك سيصبح الكرد مهيمنين على الرئاستين رئاسة الجمهورية كحق كتلوي ورئاسة الوزراء من اختيارهم حسب العرف السياسي الذي اراد ان يتفرد به برهم لصالح منصب رئيس الجمهورية الكوردي.
لذلك الكتل الشيعية لا تريد ان تفقد هذا الخيار بترشيحها رئيس الوزراء وخصوصا بعد ان اضعفت منصب رئيس الوزراء بتنازلاتها الكثيرة لصالح الاخرين وأصبح رئيس مجلس الوزراء بصوت واحد وليس رئيس وزراء لدية الفيتو الكامل لقرارات المجلس والأمر الناهي في كل صغيرة وكبيرة.