جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف المشهد الشيعي الان ومستقبلا

المشهد الشيعي الان ومستقبلا

حجم الخط


مراقب القلم  :

منذ استقالة السيد عادل عبد المهدي اخذ المنحى الحقيقي هبوطا في الاداء الشيعي يتضح رويدا وتتضح معه معالم المشهد السياسي الحالي والمستقبلي والذي عبرت عنه المرجعية ((ان ما قبل التظاهرات ليس كما بعدها )) ويمكن في ظل الاحداث التي تلت استقالة عادل عبد المهدي ومعالجة الاحزاب الشيعية للمسارات السياسية يتضح ان المشهد القادم مايلي :
اولا /
سوف يستمر ويتسع التمرد الشعبي الشيعي على قيادات الاحزاب الشيعية ,وان هذا الامريتمثل بوجود جمهور شيعي متظاهرضد الاحزاب الشيعية ومتواجد في في ساحات الاعتصام , ويمتلك المال والرجال والافكار , وسيكون هذا الامر عامل مهم في تحديد مستقبل الاحزاب الشيعية في الحكم وسوف يبقى تواجد التيار المتظاهر- مع قطع النظر عن نوعه وتوجهاته – في الساحة مدعوما ليقف بالضد من الاحزاب حتى يلغي وجودها ويفتت قوتها ويعمل على عزلها .
ثانيا /
بعد ان نجحت امريكا في ايصال الاحزاب الشيعية الي مازق الاستقالات والعزل والرفض والتجاذب والسير بهم للقبول بخيارات مرغمين عليها في قبول حاكمية الخط الليبرالي العلماني الامريكي (( الزرفي – الكاظمي)) سوف تستمر امريكا في الامساك بهذا الملف وادامته .
ثالثا /
القرار الشيعي من الموكد- بفعل ما تقدم – انه خرج من يد الاجماع الشيعي وتعددت الجهات الموثرة فيه بين البعض من الاحزاب الشيعية والسنة والكرد , وهذا عامل موثر سوف يرسخ في المنهج الذي تتم به معالجة القرار السياسي الشيعي ولم يكن الامر منوطا بوجود برهم صالح بل يتعداه الى غيره كثابت سياسي . 
نعم ظاهرة برهم وتدخله في القرار الشيعي من خلال اسناد ظهره الى ركن وثيق من بعض الاحزاب الشيعية بتخطيط امريكي لتقسيم الموقف الشيعي وخلق التضاد والصراع بما يضعف الكل هذا الامر لايمكن ان تكون هذه الظاهرة طارئة بل سيكون منصب رئيس الجمهورية موثرا في القرار الشيعي وفي اختيار رئيس الوزراء ومافعله برهم سيعتبر اساس لمستقبل العملية السياسية وسنة ثابتة. 
رابعا /
وفق ما تقدم ستكون ابرز ملامح المشهد السياسي المقبل: هي تفكك القرار الشيعي بسبب الخلافات وبمرور الوقت تتعمق الازمة وتتسع الهوة وهذا مخطط امريكي ساهمت فيه الاحزاب الشيعية وانجزت من حيث لا تدري الكثيرمنه . وفي ظل التفكك الشيعي وحصول فراغ كبير سوف تبرز محاولة التيار الصدري ليشغل المساحة الكبيرة في الحكم 
خامسا /
مستقبلا يستقر المشهد السياسي على حقيقة خلاصتها انشطار البيت الشيعي الى ثلاث محاور الاول مع امريكا والثاني يقف على المنتصف والثالث ضدها وهذا عام ومطرد يشمل الجميع وبانت ملامحه من الان .
سادسا /
سوف يخسر الشيعة اكثر من (21) مقعد برلماني لصالح السنة في حال تم اقرارقانون انتخابي وفق الدوائر المتعددة للمحافظة الواحدة او الاقضية وحتى ان لم يخسروا فان الانتخابات القادمة عام 2021 او بعده ستكون حادة ويكون حضور ضاغط للتيار المدني والخط الشيعي القريب من امريكا 
سابعا /
التيار الصدري يتمكن – مستقبلا – ان يمسك بافراده ليكونوا الكتلة الاكبر وهكذا الحكمة وبدر ولكن الفتح والقانون والنصر وغيرهم قد يتعرضون الى التفكك وتنصل افرادهم عنهم ولو البعض .
ثامنا /
ستختفي الكثير من الشخصيات السياسية الشيعية او ترحل او ترحل او تضعف الى حد لاتجد من يقول لهم (( السلام عليكم )) .
تاسعا /
في الانتخابات القادمة سنجد التيار المدني المعارض موزعا على محور النصر والحكمة وسائرون, بخطة عميقة الهدف منها منح هذه الاحزاب قوة ولتستقوي بها وتعمل على تعميق الهوة بينها وبين الطرف الاخر لمحاصرته . 
عاشرا /
رئاسة الوزراء لن تعود الى القيادات الشيعية فما ثبت في عام 2020 للكاظمي او الزرفي او السهيل يعني سيكون منهج الذي تم به اختيارهم والقناعات والمتغيرات التي انتجتهم قانون ثابت وكما قال المرجع السيد السيستاني ماقبل التظاهرات ليس كما بعدها, ومن الان سيكون التفكير الشيعي متكيف مع المطالب الامريكية.
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال