جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة



ضياء ابو معارج الدراجي ||

عذرا لعنوان المقال فلم اجد مرادفة اخرى تستغني عن هذا المصطلح وهو مثل شعبي عراقي يوصف الثور المخصي الذي يربى لاجل لحمة لكسب مال اكثر بحيث يصبح قوي وسمين وكبير اقوى من باقي الثيران التي خصصت للتكاثر لكن هذا الثور السمين خسائرة اكبر من فوائده فهو يمنع باقي الثيران من التواصل مع الاناث لقوته وكبر حجمه فلا تنتج مواليد جديدة ولا هو قادر على إنتاجها ايضا وفوائده عند ذبحه ،لحم وفير وفتح المجال لباقي الثيران للتواصل مع الاناث والتكاثر وانتاج العجول الجدد.
في دولتنا الديمقراطية الحديثة بعد ٢٠٠٣ خُصصت الانتخابات التشريعية لتختار اغلبية الشعب حكومتها التي تحقق مطالبها وقد حققت الاغلبية الشيعية مقاعد النصف +١ فكانت الثور الاكبر الحاكم في المجموعة لكن تم اخصاء هذا الثور و عقم عن انتاج رئيس وزراء من داخل مكونه ذا الاغلبية المطلقة وفيه من الطاقات الشابة من يدير المقود بخنصر اليد ولا يخاف في الله لومة لائم.
المعروف ان من يدخل الانتخابات بقوة ويريد ان يحصد اغلب المقاعد انما يريد ان يحصل على رئاسة الوزراء و بعض الوزرات ليدير مصالح من انتخبوه ويحكم فيهم لكن ارى العكس في قيادات الاغلبية الشيعية من يحصد اعلى الاصوات يتنازل عن حق مكونه وجماهيره بحجة تنصيب المستقلين ويغبن حق الاغلبية التي صوتت له، لذلك نقول لا داعي ان يزج بنفسه في الانتخابات ويشتت اصوات الاغلبية اذا لم يريد ان يحكم باسمهم 
ثم يصر على تسمية قيادات بما يسمى بالمستقلين ممن لم يشاركوا اصلا في الانتخابات  ولم تختارهم الاغلبية او تصوت عليهم فلا هو يعمل باستحقاقه الانتخابي ولا هو فاسح المجال للاخرين من ممثلي الاغلبية المظلومة ان يتصدروا للمسؤولية حسب الاستحقاق والاغلبية
لذلك ان قادة اغلبيتنا الشيعية مخصية غير قادرة على الحكم ولا تفسح المجال لقيادتها الشابه ان تحكم خوفا من نجاحها في تصحيح ما خربوه. 
جمهوكم قرف منكم وفقد كل ذرة امل فيكم فلا خير لكم ولا فيكم ضاعت الجهود والأرواح والدماء في بحر طمعكم وخوفكم وخذلانكم وفقدنا بوصلة الطريق نحو عراق افضل وحياة كريمة و كرهنا شي
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال