حسن كريم الراصد |
عمي احزابنا تلاحكوا نفسكم.. انتوا منين تاخذون رؤاكم ومنو مجساتكم.. وداعتكم المقربين والمستشارين المقربين من أصحاب الفخامة ماعدهم هم ولا غاية ولا ستراتيجية الا إسقاط المنافس والوصول إلى قلب القائد العشق ومن ثم تحقيق الحلم بأن يكون وزير أو مدير عام عالاقل لأن رئاسة الوزراء شأن أمريكي ولن يتدخلوا به مستقبلا… عمي انتوا شايفين اسعد البصري شيكتب شيغرد؟؟ شايفين منشورات بن عذيب شيسولف وشلون يفصل المشهد؟؟ تعرفون احمد البغدادي؟؟ تقرون لأحمد عبد السادة؟ تتذكرون حيدر الموسوي؟؟؟ سمعتوا بحميد المهنا؟؟ ولا اظنكم سمعتم مقولة حافظ ال بشارة عندما وصف احزابنا بأنها مجرد تجمعات عشوائية وليست أحزاب!!!
عمي هذا جيل هو القادر على توجيه الرأي العام وقد سحق أبناء الجائحة باقلامه التي كانت كسيوف لا ترحم بعدما راهنت قنواتكم على ثلة من المنحرفين والمخنثين في الساحات وغازلتهم ظناً منها أن العاقبة لهم… صدكوني هذه النخب وجمهورها الواعي هم من يمثل الأغلبية الصامتة والنخبة الرائدة اليوم.. اطردوا المتزلفين والوصوليين من مؤسساتكم فهؤلاء لم يجلبوا لكم غير الخسران ألم تروا انكم لو دستم لهم على طرف أو استبعدتموهم عن منصب نصبوا لهم خيم في الساحات وغيروا صور الغلاف من صورة القائد العشق إلى صورة جيفارا وراحوا يغردون كما يغرد دعبول وينشرون في صفحات التكتك هيبة وجبل احد!!! عمي المرحلة الجديدة تختلف بعدما تصاعد الوعي ولم يعد الشعب ينقاد للأحزاب بتفاهات ماننطيها وشلع قلع ونحجي معلك… فقد تجاوزكم وعي الأغلبية الصامتة بمراحل ومسافات شاسعة.. وبات من يوجه العقل الجمعي كتاب عرفوا باخلاصهم وغيرتهم واياديهم البيضاء وعفتهم وتعاليهم عن أموال الأحزاب بعدما رفعوا شعار : (( اقلامنا ليست للبيع)) فوثق منهم الجمهور وباتوا هم رواد مواقع التواصل بعدما انشغلت قنواتكم بكيفية إعداد الدولمة وتاهت في غياهب فلسفة عقد المخلمة الفريد…
