جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف يقلقونهم عشاق الولاية ..

يقلقونهم عشاق الولاية ..

حجم الخط



مازن البعيجي |

بعد أن انهت الحرب الناعمة شوط ترويضها للدول العربية والإسلامية واوقعتها في قبضة الخنوع والاستسلام والشهوات والشذوذ بلا عناء لأنها دول إسلامها لا يحمل عقيدة المقاومة ، نعم لا يحمل عقيدة المقاومة والتضحية ولا الاستبسال الذي يحملهُ إسلام الحسين عليه السلام الثوري الرافض لكل أنواع التطبيع مع الباطل والشر بكل ألوانه مهما تخفى واستتر وتلون ، يبقى إسلام الحسين عليه السلام يمثل البصيرة واليقظة وهذا النوع الذي شارف على الأنقراض في أغلب الدول العربية والإسلامية لدرجة تآمروا على فلسطين قلبة المسلمين الأولى والقضية المفصل ودفعوا تكاليف معركة القضاء على المقاومة فيها وما صفقة العار التي قادها إسلام الخنوع إلا خيرُ دليل وشاهد على نوع الإسلام المشوهة عندهم ، إسلام يحارب كل من ملك منطقهُ الواقعي وحرب اليمن عرت كل الشعارات واسقطتها من على رؤوس العملاء!!!

لتقوم بكل جهدها على التفتيش والتنقيب على منابع الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم محاولة منها إنهاء دوره هو الآخر وهي تعرف ان إيران والعراق هما الكهف والحاضنة لهذا النوع الصلب والغير قابل للكسر ومثل أبنائه يتنفسون الدروس والعبر من منهجه دائم الخضرة – كربلاء – والذي يطل عليهم كل عام يرتب لهم الأوراق المبعثرة ، دورة عقائدية مهدوية ابطلت كل المخططات والمؤامرات حتى جربوا الظلامين والتكفيريين في حرب ازهقت فيها أرواح أبناء وعشاق أهل البيت عليهم السلام أثبتوا فيها انهم حماة الإسلام دون غيرهم!!!
وتلك هي الأخرى فشلت ومثل الرموز وهم تحت التراب يلهمون أبنائهم كربلاء الحاضر وهي تجدد الطفوف ويبرز زهير ابن القين ووهب الأنصاري وعابس وابناء الحشد ممن تدرع بهم!!!
ولم يبقى إلا طريق إغواء الشباب والشابات عبر برامج قامت بها على اكمل وجه مظمات المجتمع المدني تحت غطاء قانوني سهله المسؤول الخائن والعامل بحرص للسفارة الأمريكية ، وما برنامج ايلب سيء الصيت والقذر إلا خير شاهد على لعب آخر أوراقهم بعد فشل كل مخططاتهم معتمدين على ذا وذاك من بياع الضمير ومن استحوذ عليه شيطان السفارة!!!
فحركوا جيش الإعلام المسموع والمرئي والمقروء والمصور والدراما التي غزت كل الثوابت العراقية الأصيلة من ولاية تسطيح إلى رفع علم المثليين في قلب عاصمة الجوادين عليهم السلام ..
ولكن خابوا وفشلوا هم ومن يلمع صورتهم تحت عنوان المدنية واحترام الانفتاح متنازلين عن ثوابت اقرها كتاب الله تعالى والمعصوم صورة من التسافل والشذوذ لا حدود لها ولا نظير!!!
محاولة استبدال المقاومة العراقية بأخرى شاذة تمتهن العهر والفسوق والفجور والزنا وانتهاك المحارم والخطوط الحمر وهذا ما يجب علينا الألتفات له والتصدي بكل حزم وشجاعة كما فعل اليوم أبناء الشبية مع قناة العبرية MBC وهي تحاول استكشاف هل ماتوا الشهداء القادة ام لازالوا إحياء في نفوس الشرفاء وقد وصلهم الجواب إحياء عند أبنائهم يرزقون!!! 
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال