مازن البعيجي |
لعل بسبب من تقدموا للمناصب السياسية القذرة وبفعل أصحابها ممن لم يزيد في الطين إلا بلة كرهنا كل شيء اسمه سياسي او سياسيين من الفريقين على حد سواء لتشابه الأداء وتبادل المنافع على حساب الفقراء والمقهورين ، وبالذات من سياسي السنة الذين تنكروا للحشد نكران لا يفعله من أمتلك المروءة والإنصاف عبر فضائيات كلها مبرمجة على إهانة الحشد وتشويهه بكل وسيلة سمحت!
من اتهامه وهو الباذل دمهُ من أجل أعراضهم والأرض من الثلاجة التي أصبحت مادة إعلامية للشرقية ودجلة وسائر القنوات السنية!
ولم نرى صوت معتدل ثابت من سياسي بل رأينا التقلب في المواقف حسب ريع ونوع المصالح ، والتجارب التي مرت كثيرة ومكلفة جدا وباهضة الثمن من خيرة أبنائنا والقادة الذين لم يعتبروا السني عدواً لهم او نداً يجب اقتلاعه بل كانت عقيدتنا قادة ومراجع هو الذود عن القضايا الإسلامية الكبرى وما فلسطين التي وقفت معها دولة الفقيه الشيعية بعد تخلي كل دول السنة في الخليج الذي أصبح عبري مطبع بكل ألوان التطبيع حتى الدراما!
والحاج ق س شهد كل من قادة فلسطين بما قدمهُ من تعاون دون ملأ شيء على المقاومة الفلسطينية قط .
عدى صوت علمائي كان من الإنصاف بمكان يعرف رد الجميل وتكليفه الشرعي والأخلاقي وهو الشيخ خالد الملا الذي تعدى للان بولائه كثير من الشيعة الذين يبغضون الحشد والمقاومة سرا وجهرا صوت يمثل النضوج الإسلامي بعيد الهدف يحمل البصيرة التي اوصلته لمعرفة السيد الخامنئي المفدى والدفاع عن مشروعه الإسلامي الذي لم يعرفه الكثير من بني الجلدة وياليتهم ساكتين دون إثارة الفتن!
هذا الصوت هو المعول عليه ومثله العلامة الصميدعي الذي كان له بالغ الأثر في تصحيح موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عقول الكثير من السنة في العراق وخارجه ..