جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة


أحمد محمود جماهر ـ كاتب من اليمن | 

منذ قيام الثورة الإسلامية الإيرانية في عام 1979م بقيادة الإمام الخميني
( ق . س )  وحتى اليوم والتي يطلق عليها البعض ثورة العمائم أو دولة العمائم ، سيكون حديثنا وستكون المقارنه مع الدولة السعودية والتي يطلق عليها البعض أيضا بدولة سروال المؤسس ، أو مملكة سروال المؤسس ، وهو الملك عبدالعزيز بن سعود،
ولنبدأ على بركة الله ، 

أولا من حيث مفردات (عمامة ) و ( سروال ) والنظر أين محلهما من الجسم لعرفنا ولكان كافيا للشرح ، 
العمامة مكانها أعلى الجسم بل وأطهر منطقة في الجسم ، وأهم منطقة بالجسم وهو الرأس، 
السروال مكانه لا يحسد عليه إطلاقا لا من حيث الموقع ولا من حيث الشكل ، اللهم لا شماته .
المهم إخواني المتابعين دعونا نذهب إلى الأهم 
فدولة بحكم مملكة لا تمتلك في متحفها الوطني إلا سراويل مؤسسها فهذه مصيبة على التاريخ الحديث والمعاصر والتاريخ القادم الذي سيكون من معضلاته هذا المتحف المتواجد في الرياض ، فالتاريخ الزمني والحضاري كأرض نجد والحجاز يتعارض تماما مع دولة آل سعود فهم أي آل سعود ليسوا بحضاره ولا بتاريخ وهذه مشكلة ايضا . 
إيران كدولة مدنية ثورية حديثه لا غبار على تاريخها لا الوطني ، ولا الحضاري ، ولا التاريخي الزمني ،
الامام الخميني جاء ولم يقوم بتغيير إسم إيران الى إسم المملكة الخمينية الإسلامية ، ولم يعلن الحكم فيها لأهل بيته ونسله وذريته من بعده كما فعل إبن سعود عندما ألغى تسمية نجد والحجاز او شبة الجزيرة إلى إسم أسري عائلي محصور في إسرة واحده هي إسرته وجعله حكم توارثي سلالي .
مميزات السروال هو ساتر للعورة فقط ، لو سلمنا على أنه يستر العورة وما شابه لكان ستر عورة عمرو ابن العاص الذي بدوره تخلص منه لينجى من سيف ذو الفقار وحامله ، وحامله لا شك أنه كان يتعمم عمامة حيدرية محمديه .
صاحب العمامة في إيران الديمقراطية لديه لا غبار عليها فهناك أحزاب تتنافس على مقاعد برلمانية وتشريعية وعلى كرسي الرئاسة ، 
أما اللي مايتسمى لا يوجد أي تعدد حزبي أو إنتخابات ويوجد فقط
( قرار ملكي ) 
أصحاب السراويل لديهم مشروع
( منوي ) 
أصحاب العمائم لديهم مشروع
( نووي )
أصحاب العمائم وصلوا الفضاء الخارجي ، بينما السروال وصلوا الى السواحل الخارجية المتعريه .
العمامة هزمت دول الإستكبار العالمي ، 
السروال أصبحت تتسرول به دول الاستكبار لتواري فضائحها وجرائمها ،،
طبعا لا يجوز لنا أن نقارن تقدم العمائم الإيرانية في مجال الصناعة ، والتسليح ، والتجارة ، مع أصحاب السراويل السعودية فلو قارننا ذلك سنكون ظالمين لإيران ، فقط مقارتنا بسيطة جدا على مستوى السعودية ..
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال