مازن البعيجي |
يحضرني ذلك المثل الشعبي وهو خير مسعف لوصف الحال الذي عليه أمورنا في العراق والى اين وصلت والذي يقول ( ودع البزون شحمة )!!!
الدماء التي نزفتها أجساد المقاومة الإسلامية منذ تاريخ البعث الظالم والزنازين تئن قهر وويلات وعذاب إلى احتلال العراق والذي جاء بالنطيحة والمتردية ليجلس على كرسي الحكم والقرار والذي ثمنه تلك الدماء الطاهرة!
سُلم شلال الدماء إلى مجهولين الحال دون أخذ المواثيق من الجهة التي كان يفترض هي المحامي والمدافع والضامن ان لا تضيع وممنوع يتلاعب بها أصحاب الفساد والمخادعين الذين طالما ضحكوا علينا انهم من خطوط المرجعية وأنها وأنها وقال الراوي وتلكم الشيخ وصرح مدير المكتب وقال الناطق الرسمي والحاشية ووووو صراخ سم أسماع تلك البشرية المتعبة بالأصل والتي أنفقت آخر أولادها لأجل قضية غير موجودة في لفات عمائم من ركبوا على ظهر الدين ولا في شهادات من اعتبر نفسه ابن الشهادة والثقافة!!!
دماء اليوم بان أنها لم تكن بأيدي أمينة ولا نظيفة ولا تحمل قضية مشرفة تذود عنها ، وأنها كانت تتحين الفرص لسباق تثبت به للراعي السفارة منطق اشهدوا لي عند الأمير أنا أول من رمى مشروع الولاية والدليل سقط مثل الشهداء القادة بعد أن شوهد ذا وذاك يعلن البراءة منهم وانهم بعد ذلك الانجاز العظيم الذي امن كراسيهم والوجود قولوا لهم نلتمسكم الدعاء ولكن بلسان طائرة تجثوا على أرض المطار الخؤون المستباح!!!
ليضيع الدم المقدس وسط نيران الحقد والبغض والخوف من نجاح أهل التقوى والورع وسحب البساط من تحت الخونة ممن ضاقوا ذرعاً ببسيج الفقراء والمهدي الذي وحده الله سبحانه وتعالى يعلم ماذا يعاني الان ممن مستعدين لقتله من أجل دنياهم والشهوات!!!