جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف وسقط القناع عن الديمقراطية المزيفة..

وسقط القناع عن الديمقراطية المزيفة..

حجم الخط



فيصل ريكان |

اليوم وامام انظار كل دول وشعوب العالم بانت الحقيقة واضحة للعيان والتي كان البعض غائبة عن مداركه او مخدوعا بها فقد سقط القناع عن وجه الجمهوري بديمقراطيته المزيفة امام شاشات التلفاز وبصور المراسلين من كاميراتهم وبأقلام الصحفيين ونظرات ودهشة المتتبعين صدم الجميع بأبشع ديمقراطية مزيفة وبمشاهد دامية نزف معها دم اناس خدعوا لمدة طويلة بتسويق وجه مغاير لحقيقة جهلها عقلهم وقدرته على التمييز بين الخير والشر قبل ذلك حاول البعض الإشارة لقنابل النابالم التي احرقت شعب فيتنام.
ولكن عقولنا لم تستطيع ان تستوعب تلك الحقيقة متعذرين بأن الحرب قد تبرر استخدام الوسيلة وحاول هؤلاء البعض تذكيرنا بالقنابل الذرية التي ضربت هيروشيما وناكاساكي لكننا قلنا كانت سببا لأنهاء حرب عالمية سحقت الملايين وسكت هؤلاء البعض مرغمين وسكت عقلنا محاولا العيش مع الحلم المزيف الذي دغدغ مشاعرنا لتحقيق ما نصبوا اليه من حياة جميلة وحرية طاردة لكل اشكال القمع والكبت والحرمان في العراق استيقظنا في يوم مزعج سقط فيه رجالنا في ساحات الدفاع عن البلاد والمفاجأة المذهلة ان من قتلهم بطائرات كان يفترض بها ان تحميهم.
 وتكرر الحادث مرات ومرات حتى سقط قادة كانوا سببا في تحرير الارض وقاتلهم كان نفسه الذي لم يغب عن بالنا واتى يوما لم يتوقعه احدا حين استخدم القاتل سلاح القتل نفسه ضد شعبه وحتى من كان يدعوه بالقاتل كان يقول عنه ان شعاراته تبقى مجرد شعارات خارج ارضه وسمائه وديمقراطيته محتكرة لشعبه وبلده حصرا ولم يتوقع يوما انها حتى في بلده تبقى مجرد شعارات حتى عندما كشف عن سلاح القتل المستخدم في ارضه وضد شعبه جاءت الحقائق مرعبة لتوقظنا.
واسقطت وسقطت معها الشعارات والاهداف اللامعة البراقة التي كان يتغنى بها حكام اميركا لمدة طويلة بعد ان ظهر المعدن الحقيقي بمجرد ان سقط القشر البراق الذي كان يخفي تحته تلك الانياب المسمومة للوحش الكاسر الذي كان يغفو تحت عباءة التزييف التي تغطي الوجه الكالح العنيف لا بشع ديمقراطية مزيفة خدعت الشعوب على مر الاجيال ويطالبون الاخرين بالالتزام بها لانهم كانوا يعلنون بمناسبة وبغير مناسبة على ان حكومتهم هي الراعية الام للأنظمة الديمقراطية في العالم وهي من تحمي الشعوب من بطش الحكام وفي كل مناسبة كانت تعلن انها من خطت طريق العدل والمساواة ونبذ العنصرية.
 مع قناعتنا التامة ان هذه الشعارات لا يمكن لها ان تتوافق مع تبني الفكر الصهيوني والماسوني لكن الغشاوة كانت مغيبة للحقائق المفاجأة الاعظم هي في مقدار الهوة الكبيرة والعزلة التامة التي خلقها النظام بينه وبين رعاياه الذين بأول فرصة خرجوا عن صمتهم وليسقطوا رموز النظام واصنامه ويطالبوا برأس كبيرة.
 وفي اول تجربة سقط القناع وكشر الوحش عن انيابه واعتلى القناص اسطح البنايات ليقتل من خرج مطالبا بنبذ العنصرية وداعيا الى المساواة وخرج الجوكر عن صمته ليعلن ولائه لسيده القابع في البيت الابيض وبدون حياء امرالحاكم بأنزال قواته الى الشوارع لقتل المتظاهرين والبطش بكل من يرفع شعارات تطالب بالحق والعدل ونحن نتساءل متى يفيق المخدوعون من صدمتهم ليعلموا ان السير وراء حكام واشنطن ما هو الا سير باتجاه السراب
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال