جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


سرى العبيدي|

 

·        غسل الأموال

غسل الأموال أو تبييض الأموال هو عملية يتمّ من خلالها جعل الأموال المحرمة حلال بهدف الاستفادة من هذه الأموال وحرية التصرف فيها سواء كان ذلك بإيداعها أو نقلها أو استثمارها أو التلاعب فيها، وهناك أوجه كثيرة من غسيل الأموال قد نشاهدها في حياتنا اليومية، مثل: الغش، والرشوة، والدعارة، وزراعة المواد المخدرة، والخطف، والاختلاس، والنصب، والاحتيال، وغيرها الكثير، بعد كسب المال غير المشروع يتم استغلاله واستثماره في أعمال أخرى مشروعة كي تخفي المصدر الحقيقي وتنوّه عنه وهذا النوع الأول من غسل الأموال أمّا النوع الثاني والذي يسمّى غسل الأموال العكسي يكون باستثمار أموال شرعية في أمور غير شرعية مثل شراء الأسلحة المحرمة دولياً، وبالطبع تمرّ هذه العملية بشكل عصري ومتطوّر كي تنجح بدون أدنى شكوك.

 

·        مراحل غسيل الأموال

تمر عملية غسيل الأموال بثلاثة مراحل وهي:

1ـ مرحلة الإيداع: وهي من أصعب المراحل وأخطرها فيكون فيها كمية كبيرة من المال إضافة إلى سهولة معرفة الشخص، يتم فيها التخلص من الأموال غير المشروعة بعدة طرق منها إيداعها في البنك أو شراء عقارات وسيارات مرتفعة الثمن أو تحويلها إلى عملات أخرى.

2ـ مرحلة التمويه: ويتم في هذه المرحلة اتباع عمليات مصرفية صعبة ومعقدة لتوزيع الأموال غير الشرعية بهدف تمويه مصدر هذه الأموال، وتتم هذه المرحلة عادة بتحويل الأموال من بنك إلى بنك آخر واستخدام التحويل الإلكتروني أو إيداع الأموال في بنوك تتبنى قواعد صارمة في معلومات المودعين في بلاد أخرى.

3ـ مرحلة الدمج: وهي المرحلة الأخيرة التي يتم فيها منح الأموال غير الشرعية الصفة الشرعية ويصعب بعد هذه المرحلة معرفة الأموال المشروعة من الأموال غير المشروعة إلا عن طريق التجسس على عصابات غسل الأموال بطريقة سرية.

تعتبر روسيا من أكثر الدول شهرة في غسل الأموال تليها تايلند وأندونيسيا وماليزيا، وتعتبر سويسرا من أكثر الدول استقبالاً للأموال غير الشرعية تليها موناكو ولوكسمبورغ والنمسا والتشيك وإسرائيل، وطبعاً مع التقدم والتطور الالكتروني تزيد نسبة هذه الجرائم.

·        مؤتمرات دولية ناقشت موضوع غسل الأموال

ومن أشهر المؤتمرات التي أقيمت لأجل مناقشة غسيل الأموال ومحاربته:

اتفاقية الأمم المتحدة: تدعو إلى التصدّي من مشكلة المؤثرات العقلية والتجارة بالمخدرات مع حرية الدول في التصدي ولو نضرنا قليلا ال الواقع في البلدان النامية تجد العراق بات من الدول التي تمارس فيها عمليات غسيل الأموال من خلال فتح مصارف وهميه تابعه ال شخصيات نافذه معروفه وارتباطها بالدول الإقليمية  حيث يوجد بالأدلة اسماء ورموز قامت بفتح هذه المصارف وقامت بعمليات غسيل الأموال عن طريق لبنان.  بنما.  بلا روسيا 

وأوكرانيا  وسوف نتطرق في مقاله لاحقه كيفية فتح هذه المصارف والتي أصبحت دكاكين لتهريب العمله ومن ثم غسيل الأموال والتجاره الغير المشروعه والذي تسببت بانهيار الاقتصاد العراقي وتدميره كليا.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال