حسام الحاج حسين ||
نضع على رأس القائمة الشعبويين من حكام عرب ومسلمين الذين يستمدون سياساتهم من رعونه ترامب . الذي يقفز على الدبلوماسية احيانا مقابل المال والصفقات ويمكن ان تشترى المواقف بالدولار لأسكات اكبر زعيم دولة في العالم .
اردوغان سيكون خاسرا لان تغاظي الأدارة الأمريكية عن تمدد تركيا ليست من اولويات واشنطن في حسابات بايدن على الأقل .
بايدن يعتقد بوجوب وضع حد لأردوغان ومغامراته في دول المنطقة ووقوف تركيا في منطقة رمادية بين روسيا وحلف الناتو .
هو صدمة دبلوماسية للولايات المتحدة .
السيسي الجنرال المصري الذي جاء بعد انقلاب على الديمقراطية وصناديق الاقتراع بدعم سعودي اماراتي واضح ويصفه بايدن بدكتاتور ترامب المدلل .
وبمغادرة ترامب سوف لن يكون السيسي مرحبا به في البيت الأبيض لان علاقاته الدبلوماسية كانت عبارة عن خيوط الحرير مع تاجر العقارات ولن تكن تستند لقواعد الدبلوماسية والعلاقات الأستراتيجية فالرجل يعبر عن حبه لترامب بطريقة الدراما المصرية وهذه في الحسابات الأمريكية لاقيمة لها على الواقع .
محمد بن سلمان الذي مازال يلاحقة لعنتين (اليمن وخاشقجي ) وكان موقف بايدن معروف من حرب اليمن ودعا الى عدم تزويد الرياض بالسلاح لانهم يبيدون اليمنيين وجريمة خاشقجي مازالت تهز اعمدة النيويورك تايمز والواشنطن بوست بانها عار تلاحق الديمقراطية الأمريكية التي تصدرها للعالم وتقوم بالحروب من اجل توطيدها في العالم .
مغامرات بن سلمان لايمكن القبول به في اكثر الاوساط الأمريكية لانها تخالف المعتقدات السياسية والدعائم الفكرية التي تتغنى بها النخب الفكرية في واشنطن .ورحيل ترامب قد تكون بداية النهاية للحياة السياسية لابن سلمان .
العالم ينتظر اهم انتخابات على كوكب الأرض والذي ستنعكس نتائجه على العالم بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص ،،!
الوقوف على مسافة واحدة من الأدارتين هو الأمان بعينة ،،!