جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف من هو القائد الجديد لدولة الأعور الدجال؟!

من هو القائد الجديد لدولة الأعور الدجال؟!

حجم الخط

 


 الشيخ محمد الربيعي||

[ وَ لَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَ لَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَ لَا نَصِيرٍ ]
الأعور الدجال و الثابت بالفكر الرصين الذي يقوم على استنتاج المفاهيم على اساس المعطيات ، انه ليس هو شخص محدد بعينه و ذاته ، انما هو فكر و دولة تنظر الى الامور من ناحية النفع الموجه الى مصالحها الذاتية ، و ان كان ذلك على حساب دمار الكل فهي تنظر بعين واحدة فقط .
محل الشاهد :
الكل كان و مازال مشغول بأمر من هو الرئيس لدولة الاحتلال الجديد ؟!
و من سيستقر اليه الامر ، وكأن الجديد سيختلف عن الذي قبله ؟!
هذا الامر اعتقد المفروض لا تسري العقول في التفكير فيه ، لأنك ستبذل الجهد و الوقت لهذا الامر في غير محلة ، حيث ان من الثابت و الواقع ان من تسير كل سياسات دول الاحتلال هي اسرائيل و هذه حقيقة ملموسة حتى لقبت بالبنت المدللة .
اذن لا يحتاج الانتظار و التفكير و التحليل و الاستنتاج و المتابعة عن من هو رئيس الجديد ، لان ذلك امرا محسوما بتا ،حيث لن تختلف سياستهم اتجاه الاسلام و المسلمين و المؤمنين ، لان دول الاحتلال تتوجه بسياستها التوجه النابع من الطابع الدين العقائدي المترجم الى سياسة ظاهرها الابتعاد عن الاطار الديني ، حيث انهم يسعون الى اتباع ملتهم ، هذا الاتاباع ليس بالضرورة بإعلانك التخلي عن الاسلام و لكن بسلوكك و توجهاتك التي تثبت انك خارج نطاق دائرة الاسلام ، و شريعة الخاتم ( ص ) .
و الا ماهو التطبيع مع اسرائيل ؟!!
انما هو من مصاديق اتباع الملة و الرضى و الخضوع ، والعجب كل العجب اليوم يبرر هذا بتبريرات حتى شرعية بغية التغطية على قبيح فعل من رضى به او يوجه له و يثقف انه الحل الوحيد لسعادة الشعوب .
فمتى تفوق الامة من سباتها ؟!! ، وعليه لا داعي يشغل الفكر والاعلام لانتظار من سيقود دول الاحتلال لانها من الاصل منقاده ، و انما من يأتي مجرد واجه لقيادة رسالة فكرة هي اتباع الملة و السيطرة الدينية العقائدية و محو الاسلام و المؤمنين من الساحة
اللهم انصر الاسلام و المؤمنين نصر عزيز مقتدر

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال