إياد الإمارة ||
لكن السيد مصطفى الكاظمي المحترم “المشروع” قد فشل فشلاً ذريعاً بإعتراف أمريكي معلن وصريح، وسوف تتبع هذا الفشل خطوات لن تكون -في أقل التقادير- لصالح العراقيين العرابين الذين وقع إختيارهم على السيد الكاظمي ومهدوا له طريق الوصول إلى سدة الحكم مقابل “مكاسب” لن تكون لهم في النهاية.
السيد الكاظمي الموقر عجز عن تنفيذ أي بند من بنود الإتفاق الخاص بالمشروع، وضاع في دهاليز الأطماع وسوء التخطيط والتدبير، كل ذلك حدث بسرعة قياسية لم يتوقعها الذين طبلوا و “هلهلوا” وتبددت أحلامهم، وكما في كل مرة التي لم تسلم لهم بها جرة.
الأوضاع في العراق “تخلبصت“ أكثر وأكثر..
ولا أمل يلوح في الأُفق..
الطرف الذي …. وسعى من بعد إلى القضاء على هذه ….، يلفظ أنفاسه الأخيرة، خصوصاً بعد أن فقد أغلب وأهم الخيارات وآخرها.
القوى السياسية، التجار منهم “ما مهتمين حتى لو احترگ المعبد”، والبعض منهم “ما يدري بالدنيا طشت لو رشت”، وقليل منهم يدرك تماماً ما يجري وما سيجري لكنه مكبل بأكثر من غل و “غل”..
رحم الله الجواهري الشاعر وهو يُلقي باللوم والعتاب على “النفر الواسط”، القعيد الذي يكره سعي الجموع للخير كالمرأة العاقر، والذي هو ليس للشعب في سعيه وليس للطرف الآخر، “ولكن كما شغلت نفسها بنحيين أخت بني عامر”
ــــــ