جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف مشكلة السود في العراق مع العنصرية

مشكلة السود في العراق مع العنصرية

حجم الخط


 

عبد الحسين عبدالرزاق ||

مشكلتنا نحن ابناء البشرة السمراء في العراق هي اننا نعيش وسط مجتمع ينضح عنصرية ضدنا بل يحتقرنا وفي كل يوم نلمس منه ما يسيء الى كرامتنا الانسانية ويحط من قدرنا حتى اذا شكونا عنصريتهم وجرائهم اليومية قالوا وهم غاضبون انكم تسعون الى تقسيم العراق انكم عملاء انكم تبغون من وراء ذلك ان تحتلوا المناصب وغير ذلك من التهم السخيفة
ولهم اقول
يا اخوان كونوا واقعيين واسمعونا وافهمونا قبل ان تظلمونا كما تقول وردة الجزائرية
ان معاناتنا بسبب عنصريتكم لكبيرة وان عدم اتخاذكم للقرار الذي يوقف سيل الجرائم التي ترتكب بحقنا لا يمنحكم حق مطالبتنا بوقف شكوانا من ظلمكم لنا
ان مشكلتكم هي انكم متجبرون مستكبرون وتستقوون علينا بكثرتكم وتستضعفوننا لقلتنا
وما دعواكم بانه لا وجود للعنصرية ضد السود في العراق الا كذب محض ومن المعيب ان تستمروا على هذا الكذب
البارحة وعندما كنت ادخل مطعما سياحيا بدعوة من اصدقاء اعترضني بواب المطعم وقال لي ( وين رايح )
لم يوجه هذا السؤال لغيري ابدا وانما وجهه لي وحدي
اتدرون لماذا ؟
ستقولون لا انه لم يتقصدك بسبب لونك وانما بسبب تواضع ملبسك
وانا اقول لكم نعم لقد عانيت كثيرا من تواضع ملابسي فانا رجل مازلت لم أعين في دائرة حكومية لانهب ما فيها من اموال وذلك على الرغم من مرور ٣٨ سنة على حصولي على شهادة البكالوريوس في الاعلام من كلية الآداب جامعة بغداد
انا اقدم خريج جامعة في العراق لم يعرف التعيين على الملاك الدائم والسبب هو لأنني اسود اي عبد في نظر كل الناس والمسؤولين في الدولة و قطاع الصحافة والاعلام بصورة خاصة وان تميزي وكفاءتي وثقافتي الموسوعية والتي يقر بها الجميع لم تشفع لي يوما ولهذا بلغت من العمر ٦٣ عاما وقد احيل اغلب زملائي على التقاعد وانا مازلت عاطلا بسبب عنصرية منتحل صفة نقيب الصحفيين المدعو مؤيد اللامي الذي قضى على احلامي واحلام عائلتي في جريدة الفيحاء التي تم ايقاف تزويدها باعلانات عقود البصرة من قبل السيد محافظ البصرة اسعد العيداني بناء على كتاب ورد اليه من مؤيد اللامي يقول فيه ان جريدة الفيحاء غير معتمدة لدى نقابة الصحفيين علما بأنه لا وجود لقانون يلزم الصحف بأن تكون معتمدة لدى النقابة وماكلمة اعتماد الا عنوانا لجريمة ارتكبها مؤيد اللامي ضد الدستور الذي نص في المادة ٣٨ منه على حرية الصحافة والمطبوعات والاعلام والاعلان والنشر
لقد كان اولى بالسيد محافظ البصرة ان يسأل نقابة الصحفيين ماهو سندكم القانوني قبل ان يأمر بغلق الباب الوحيد المفتوح امامي وانا اقدم خريج اعلام في البصرة ومن رواد الصحافة فيها
كان على المحافظ ان يحترم حقي كأنسان يريد ان يعيش ويعيل عائلة لا مورد لها بأختصاصه وكفاءته وعلمه وثقافته وليس بأحتياله وتزويره وانتحال صفة نقيب الصحفيين كمؤيد اللامي على انه أي مؤيد ومنذ البداية لم يكن صحفيا على الاطلاق وليس بأستطاعته ان يكتب خمسة اسطر بجمل مفيدة
نعم ان مؤيد اللامي ليس بصحفي فهو طبال وكل اهل العمارة يعرفون ذلك ومع ذلك اصبح اليوم وبمعجزة لم تسبقها معجزة من قبل نقيبا للصحفيين ويتحكم بمصائر الناس ويرتكب الجرائم بحقهم من غير ان يكون هناك من يحاسبه
نعم ليس هناك من يحاسب هذا الأمي الفاسد المزور المحتال
فالجميع يخشاه حتى القضاء
ترى اليس في ما اعانيه عنصرية ؟؟؟
اليس في ما آلت اليه اوضاعي واوضاع اسرتي من شدة وظلم عنصرية ؟؟؟
أليس في تعطيل حقي في العيش من قبل منتحل صفة نقيب الصحفيين عنصرية ؟
ترى متى نرتاح من العنصرية ؟؟؟
• الغيارى على المساواة الفعلية
• الصحفيون الشجعان
القضاة الذين لا يخشون في الحق لومة لائم فقط

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال