جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


رماح عبد الله الساعدي ||

منذ بداية عهد الاسلام والرسالة الإسلامية يحاوطها الخطر وكيد الاعداء من شتى الجهات المعاديه للاطاحة بها بشتى الطرق والاساليب وتراهم يبتكورون اقوى الابتكارات والاختراعات في نصب المكائد للإطاحة بهذا الصرح الشامخ الا وهو صرح الاسلام العظيم صرح الوحدة والاخاء والشموخ والعلو الأبدي ،
واما المسلمون فتراهم يسعون للفناء من اجل ان يبقى هذا الصرح عاليا متماسك وصامدا في وجه العدو الغاشم
ولكن بين حين واخر
ورغم هذا الهدف السامي والجبهة المحصنة والدرع المتين الذي يدافع أفضل رجال الامة من مثقفين وعلماء واعلاميي هذه الامة، نفقد ومع الأسف افضل جنودنا وقادتنا واعلامنا الاعلام على ايادي غادرة تغدر بهذه الثلة المباركة التي تدافع عن مقدساتها من جهة وتزرع روح المقاومة في قلوب شبابنا الذين وجدوهم خير قدوة بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واهل البيت عليهم السلام من جهة اخرى،
ويعاملوهم معاملة الاب والام ليدعموهم بحبهم ويغمروهم بعطفهم الابوي المطعم بالقوة والجهاد والتفاني في خدمة الوطن والدفاع عنه،
وترانا كلما فقدنا احد هولاء القادة نشعر باحباط وآلام لا توصف لأننا نعلم أننا بامس الحاجه إلى هكذا نماذج إيمانية أبوية مجاهدة مربية ومعدّة لشبابنا الصاعد ، لكننا نرى ونحن في اشد حزننا أن هذا الأب والقائد قد اعد لنا شباب مقاوم وقادة يعتلي صرح المقاومة ويتصدى بكل ما اوتي من قوة من اجل ان لا يعتلي صرح غير صرح الحق وكي لايفرح الاعداء وليخبروا الاعداء أنهم ان استطاعوا بغدرهم اطفاء نور احد هولاء القادة لم ينتصروا ، بل فجروا بقتله روحه الخالدة في صدور ابناه فاصبحت روحه سراج ينير بصرهم وبصيرتهم بأن خطاهم هي الخطى الصادقة والحقة التي يجب أن يستمروا في السير عليها وانهم هم المجاهدون الذين بني ويستمر بجهادهم صرح الاسلام المحمدي الاصيل ،
نعم قتلوا قائد ففجرت روحه مئات القادة وغدروا بعالم ففجر علمه مئات العلماء
نعم هكذا هو ايماننا بالطبع بأنه يمدنا بطاقة من عنده ويجعلنا نؤمن بعقيدة حقة أننا على طريق الخلود الأبدي والسعادة في الدارين ما دمنا سرنا على طريق قادة عظام لم يخلدهم التاريخ بل هم من خلد التاريخ ببطولاتهم وبانجابهم لقادة يحذون حذوهم من اجل رفع راية الاسلام فنقول لقادتنا :
انتم ما زلتم وستبقون معنا فدمائكم الطاهرة روت الأرض بحبكم وعطائكم وجهدكم ولدت لنا خيرة القادة والعلماء والمجاهدين ، فهنيئاً لمن قاد هذا الشباب في حياته وأصبح هدفا يسعى الكل للوصول الى مثل ما وصل إليه من مكان رفيع في الدنيا والاخرة
فسلام عليهم يوم ولدوا ويوم كانوا مع الشباب ويوم يبعثون أحياء
سلام على من أحياء سنة الجهاد الحقة في قلوب ربما غشاها حبها لدنياها وشبابها
فهنيئا للقادة الأحياء الذين بموتهم احيوا قلوب شابة يافعة كانت في سبات دوام الحياة وزخارفها.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال