جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف يدعوننا للإيمان بالوطن وهم أنفسهم يكفرون فيه!

يدعوننا للإيمان بالوطن وهم أنفسهم يكفرون فيه!

حجم الخط

 


 د. إسماعيل النجار||

♦ رؤساء الدول العربيه وملوكها وقادتها يدعوننا للإيمان بالوطن وهم يكفرون به!
[ كيف لرئيس دوله عربيه يشيد بالتعليم الرسمي وابناؤه يتعلمون في المدارس الخاصه،
وزير التربيه ابناؤه يتعلمون في مدارس خاصه، والاستاذ الذي يعمل في التعليم الرسمي ابنائه يتعلمون في مدارس خاصه،
🔖 بينما تصرف الحكومه مئات ملايين الدولارات على المستشفيات والصحه وتسمع ما يدهش أذنيك عن التقدم الطبي في البلدان العربيه ترى رؤساء وملوك وقادة من الامه العربيه يسافرون للخارج لتلقي العلاج!
🔖 مثلا لن نذهب بعيداً الرئيس المصري حسني مبارك ذهب الى المانيا لتلقي العلاج،
[ عبد العزيز بوتفليقه الرئيس الجزائري الأسبق ذهب الى فرنسا لتلقي العلاج،
[ الملك الأردني الحسين بن طلال ذهب الى امريكا لتلقي العلاج،
[ الرئيس الجزائري الحالي تبون ذهب الى المانيا لتلقي العلاج من فيروس كورونا،
[ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سافر الى فرنسا لتلقي العلاج،
[ ملوك السعوديه ودول مجلس التعاون الخليجي يذهبون الى امريكا وإسرائيل لتلقي العلاج،
[ كبار المسؤولين السوريين يأتون الى لبنان لتلقي العلاج،
[ بينما يدعو زعماء العرب أصحاب الرساميل الاجنبيه للاستثمار فى بلادهم ترى كبار رجال الأعمال العرب يستثمرون في الغرب من دون ضمانات!
[وصلت ايداعات السعوديه وحدها في امريكا 1100 مليار دولار ممنوع انت تستردها نهائيا،
[ ووصلت ارقام الحسابات البنكيه لباقي دول مجلس التعاون الخليجي في الولايات المتحده الامريكيه أيضاً إلى 4000 مليار دولار امريكي ممنوع عليهم استعادتها،
[ لبنان يمتلك اوراق امريكيه لكميه من احتياطي المصرف المركزي من الذهب لديه وضعها كوديعه في امريكا منذ السبعينات بلغت 276 طن لم يتجرأ أي مسؤول لبناني من المطالبه باستعادتها حتى الان،
بينما الفقر والعَوَز وتَدَني الخدمات وعدم تامين ضمان الشيخوخه في البلاد العربيه يفوق معدلات الفقر والعَوز ببعض الدول الافريقيه بينما ينعُم الأوروبيون بفضل الإستثمارات العربيه والأموال المودعه في مصارفهم برفاهيه قَلَّ نظيرها من سكن، وتعليم، وطبابه، ضمان شيخوخه وإقتصاد مزدهر يعود كل ذلك الى وجود قضاء مستقل نزيه وعادل بئس العرب بئس الأمة بئس القادة بئس الشعوب الخانعه.

 ✍️ د. إسماعيل النجار..

لبنان[15/12/2020]
ـــــــ

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال