جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


محمد شرف الدين||

المضمون السابع: الوصية التدبيرية
لم تغب الأمور الإدارية والتدبيرية للمجتمع عن فكر هذا القائد الكبير، فهو يتناول كل جوانب المجتمع الإسلامي، فنراه قد أشار إلى عدة أمور تنفع سياسي البلاد بصورة عامة ، وهي :
١- الاعتقاد العملي بولاية الفقيه .اي الإنصات إلى نصائحه والعمل على تطبيقها من اعماق القلب.
٢- الاعتقاد الحقيقي بالجمهورية الإسلامية وركيزتها الأساسية من أخلاق وقيم وصولا إلى المسؤوليات.
٣- توظيف أفراد اتقياء وأصحاب عقيدة يخدمون الشعب ،
٤- التصدي للفساد والابتعاد عنه ، هو المسلك والمنهج المتبع لديهم .
٥- خدمة الناس نوع من العبادة ، أي أن يعتبروا إحترام الناس وخدمتهم خلال فترة مسؤوليتهم نوعا من أنواع العبادة ، بل هم خدَماً حقيقيين، ومطورين للقيم،
أي أن المسؤولين آباء المجتمع، فعليهم أن يعتنوا بمسؤولياتهم فيما يخص تربية المجتمع والسهر عليه ،
٦- معيار منح المسؤوليات هو الشجاعة والقدرة .
وهذا المعيار لا يتحقق عند كل أفراد المجتمع ، فينبغي على المسؤول أن يختار الجدير والقادر على إدارة الأزمات.
٧- معرفة العدو ، وهذا المحور الذي يعد من أهم محاور الحياة اليومية ،لأن الدفاع عن النفس أوضح كالشمس في رابعة النهار ، فلابد من الإحاطة بأهدافه وسياساته،واتخاذ القرارات، والتصرف في الوقت .
ــــــــ

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال