جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف (40) تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

(40) تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك

حجم الخط

 



اياد رضا حسين آل عوض ||


(9/7/2021)

((1)) ومنها على سبيل المثال :

(اذا كنتم لا تستطيعون تنظيف شارع لان اسرائيل لا تقبل ، كيف تدعون بانكم سوف تحررون القدس )

وقد علقت على ذلك بالاتي :

من خلال التعليقات التي نتابعها وهو ان العراقي يحاول دوما ان يلجأ الى مايعرف بالتبرير والتعويض والاسقاط ، اي اسقاط مشاكلة على الاخريين ، ولا يتحدث عن الامراض الاجتماعية والعقد التي يعيشها ، فهو يتحدث عن فساد الدولة ، ولكن لا يتحدث عن فساد المواطن وتجاوزة على القانون والنظام ، ومن يتجول على سبيل المثال في الشوارع والاحياء السكنية والاسواق فكم سيجد من المفاسد والتجاوزات على القانون والنظام العام واشكال من السلوكيات العدوانية التي يمارسها قطاع واسع من الناس وفي كل مجال ،،، . او انه كان سابقا تجده دوما يلقي مشاكلة ومعاناته وما يمر به البلد من صعوبات وأزمات على الاستعمار والصهيونية ، ويبدو ان هذة خفت شيئا ما ، ولكن حلت محلها الان ايران ، فكل المصائب والبلاوي الان هي سببها ايران ؟؟!!! ، اليست هذة الدولة المجاورة التي ادعيتم الانتصار عليها في الحرب ، (جماعة الانتصارات الباهرة والهامات العالية وليخسأ الخاسئون) ، فكيف اصبحت هي المتحكمة الان في الشأن العراقي ، وسيطرت على نصف الشرق الاوسط ،،، وخلاصة القول ، ان العراق سيبقى في هذا الوضع الكارثي والمأساوي ومن سيئ الى اسوأ ،، طالما ان البلد يتحكم به اهل العصبيات والعداوات والاعراب والجهال والمتخلفين والمتوحشين ، من السراق واللصوص وسفاكي الدماء ، وليس العوائل المرموقة والمتحضرة والتي شاهدناها منذ العهد الملكي والى ما قبل انقلاب 17 تموز 1968 .

ومنها على سبيل المثال :

– ((2)) ( هل تساهم المراقبة الدولية للانتخابات العراقية المقبلة بنزاهة مطلقة ؟ ) ، ومنها ايضا (التخلف والهمجية المستوردة الى مدينتي افسدت وتفسدكل شيئ جميل فيها .) وقد علقت على ذلك بالاتي :

طالما المجتمع يعيش حالة الجهل والتخلف ، وتتحكم فيه هذة العصبيات والنزعات التي ما انزل الله بها من سلطان ، وقيم البداوة والتخلف وشريعة الغاب التي هي سائدة فيه ، فان هذة الانتخابات حتى ولو كانت نزيهة 1000% فانها ستأتي بالسيئ والأسوأ فالمرشح يبحث عن المنافع المادية والاعتبارية التي لم يكن يحلم بها في يوم من الايام ،،، والناخب تتحكم فيه عصبياته العمياء الهوجاء وبصورها المختلفة ، التي تنتقي هذة الاشكال الفاسدة والمتخلفة ، التي بدأنا نراها على ساحة العمل السياسي ، وقيادة الدولة ومؤسساتها ومرافقها ، منذ الانقلاب العسكري في 17/تموز/1968 , والى يومنا الحاضر ، اي منذ عصر حكم الاعراب الاول (نظام صدام) ، وعصر حكم الاعراب الثاني (حكومات ما بعد السقوط) .

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال