جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف أميركا تتحدَّىَ الخالق وتريد تغيير طبيعة العالَم والبَشَر

أميركا تتحدَّىَ الخالق وتريد تغيير طبيعة العالَم والبَشَر

حجم الخط

 



* د.إسماعيل النجار ||


يحِق لنا أن نبدأ بالسؤال ماذا تريد أميركا من هذا العالم؟

وكيف تريد شكله ونظامه السياسي وديانته وأقتصاده ولماذا؟

وما هوَ دَور الصهيونية فيما يَحصَل؟

[ أولاََ وقبل البدء بأي كلام نستغفر اللَّه العزيز الجبار على ما طرحناهُ كعنوان عن ما تريده أمريكا والذي لا نؤمِن ولا نسير بهِ.

**منذ إن نالت الولايات المتحدة الأميركية إستقلالها عن بريطانيا في 4 يوليو عام 1776 والعالم بدءَ يتغَيَّر نحو الأسوَء سياسياََ وأمنياََ وأقتصادياََ،

[ ولأنَّ موقع أميركا الجغرافي يقع خلف المحيطات البعيدة عن القارة العجوز والشرق لَعِبَ هذا البُعد دوراََ إستراتيجياََ في حماية أراضيها من الغزوات الخارجية الطامعة في خيراتها، بإستثناء العقول النَيِّرَة والنُخَب الثقافية والصناعية التي غَزَت تلك البلاد طمعاََ بالرفاهية والمال الوفير.

[ تطورَت الولايات المتحدة الأميركية بسرعة غير متوَقَّعه وكانت درجات النمو الإقتصادي ترتفع بوتيرة عالية فيها في ظل تنافس كبير وصراعات مريرة تدور في منطقة ألشرق وأوروبا وآسيا حول النفوذ والسيطَرَة والإستيلاء على خيرات البلدان العاجزة والضعيفة فكانت الهند وأفريقيا وشمالها ومنطقة غرب آسيا أكثر البلدان عُرضَة للنهب والسرقة من دُوَل الإستعمار الغربي بشكل مُنَظَم ومدروس.

[ أميركا البعيدَة كثيراََ والمتموضعه خلف البحار إستمرت في بناء نفسها والعالم من حولها يتصارع ويضعف بعضه بعضاََ، إزدادت قوتها عندما إحتاج الغرب إليها خلال الحرب العالمية الأولى والثانية الأمر الذي شَكَّلَ لها فرصة تاريخية لتخوض أولى تجاربها العسكرية خارج المحيط وفسحَ لها المجال بمَد نفوذها الى آسيا وأوروبا والتموضع على اراضيهمآ حيث اعتمدت بعض الدول في القارة العجوز على حمايتها ولا تزال لغاية اليوم،

[ بعد تفكُك الإتحاد السوفياتي واستفراد واشنطن بالقرار الدولي بدأَت تظهر للعالم وبشكل جَلي أهداف الإدارة الأميركية على وجه الكرة الأرضية، وخصوصاََ بعدما أثبتت للجميع أنها سيدَة الأرض والفضاء وأعتمد العالم عليها وبَنَىَ أمالاََ كثيرة في مجال الفضاء والبحار والطقس وإكتشاف الثروة وذلك قبل أن تتطوَر تلك الدوَل وتصبح تمتلك التكنولوجيا العالية الدقة والأقمار الصناعية وتغزو الفضاء.

أصبحَ العالم يسير بأتجاه التطور التكنولوجي والصناعي لخدمة البشرية،

بينما أميركا التي ذبحت الهنود الحُمر وأبادتهم بشكل شبه كامل،

وقصفت هيروشيما وناكازاكي بالسلاح النووي وقتلت وشوهَت مئات الآلاف،

وقتلت مئات الآلاف في فيتنام،

ودمرت واحرقت افغانستان،

وغَزَت العراق وتسببت بمقتل مليون عراقي،

وقتلت في اليمن عشرات الألوف وآخرين حول العالم والقائمة تطول!

تسير الآن في خط متوازي لا يلتقي مع خط التطور العالمي الجديد، فهي التي نشرت عشرات الفايروسات والأوبئة والأمراض هلى خدىَ عقود لقتل البشرية وتخفيف عدد السكان، وأكملت تجاربها على صنع الغيوم الإصطناعية لتتشكل بكثافة وتُهطِل الأمطار في غير أوانها، والقَت عبر الطائرات مواداََ كيميائية مثل ثاني أوكسيد الكربون ويوديد الفضة، وكلوريد الكالسيوم والصوديوم وغيرها على بعض الغيوم الطبيعية الكثيفة الرطوبة لأجل الإستمطار كما حصل في دولة الإمارات،

وبدأت بالتسويق لمخطط الدين الإبراهيمي الجديد الذي بدأت بث الدعوة اليه عبر بابا الفاتيكان وأنظمة الدوَل الموالية لها وقررت أن يكون مركز الثقل له في العراق، والهدف منه تفتيت العراق وخلق الفتَن والإقتتال المذهبي بين فئات المجتمع فيه.

[ أميركا بدأت مختبراتها البحثية بأولى تجاربها على تحسين النسل البشري وصناعة جنود اقوىَ من البشر العاديين وذات قوة خارقة لإستخدامهم في الحروب عبر تعديل بعض الجينات وأصبحت تجاربهم في خواتيمها، واتهموا الصين بالقيام بها للتغطية على انفسهم!

أميركا هذه تريد تغيير خلق الله في العالم من طبيعة وبشر وزرع وتخفيض اعداد السكان الى ما دون ٤ مليارات من أصل ثمانية مليارات يشكلوو عدد السكان الحالي.

الدولة الأميركية العميقة التي تشكل الحاكم الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية ستفعل أي شيء لخدمة الصهيونية العالمية وتكون بخدمتها ولكنها بدأت تواجه أعداءََ لها ولمشروعها الذي اصطدَم بهم كصخرة أمام قطار، َبدأوا بزرع اليأس في نفوس قيادات هذه الدولة العُظمَىَ بعدما آلمها كثيراََ وجَود جمهورية إسلامية تنشر الدين الصحيح والتوعية بمقابل نشر الكفر والإلحاد، وتطور تكنولوجيا تساعد البشرية بدل القضاء عليها بالفايروسات وتعديل جيناتها.


*د. إسماعيل النجار ||

26/9/2021


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال