حسن المياح
لأي واحدة من الرئاسات الثلاث يعني بيع العراق جملة تفصيخآ خردة.
إن جددت أي ولاية ثانية لأي دعموص من الرئاسات الثلاث ، بما معهم من نواب رؤوساء السلطات الثلاث، فإعلموا يا عراقيين: إنها المجاعة والذلة، والتطبيع والإستعباد الى الصهاينة.
وأن وزير المالية صرح بكل وضوح أنه بعد عشر سنوات ، لا رواتب ، ولاسيولة نقدية..وعلى كل مواطن عراقي شريف مظلوم محروم أن يبحث عن لقمة خبزه ، لأنه لم يكن حراميآ ، ولا بلطجيآ ، ولا عميلآ خائنآ ، ولا سافلآ منحرفآ ، ولا هو منتسب الى حزب سياسي فاسد فاجر منحرف سارق.
ولا ميناء الفاو..ولا خط الحرير الصيني لأنه الرئاسات الثلاث باعته برشوات من الخليج.
وإن شكلت الحكومة وأعلن عنها رسميآ ، رغمآ وفرضآ وبلطجة ، على الشعب أن يخرج بتظاهرات عازمة عارمة ، شجاعة مريدة ، قوية جسورة ، بلا هوادة ولا إنقطاع ، ولا تململ ولا يأس ، لأنه لو تماهل الشعب العراقي وقبل ، فلا يلومن إلا نفسه.
والعراق بما فيه من شعب سيتم كامل وتمام بيعه ، إذا جددت أي ولاية ثانية لأي رئيس صعلوك من الرئاسات الثلاث.
أي واحد من الرئاسات الثلاث ، وأي نائب له ، تتجدد له ولاية ثانية..يعني..الإتفاقية الصينية لخط الحرير لاغية ممحاة..فلا تغش يا شعب العراق.
وهذا هو الذي هم عليه الأحزاب والتيارات والكتل السياسية الحزبية الفائزة المسعورة يتقاتلون.