مازن البعيجي ||
شكلت المرأة الرسالية الثورة في إيران، أحد أعمدة الثورة التي حافظت على أجيال لم تكن قد عاشت إرهاصات الثورة، دون حصول فصل الأجيال عن ماضيها، كما اخطأت الكثير من الدول العربية والإسلامية، لدرجة انسلاخ أجيال وصلت حد نكران تضحيات الماضي المكلف والباهض..
وهذه الدور قامت به الثورية الإيرانية التي رافقتها مشافي الثقافة الفكرية، ولم تسمح ولا للحظة واحدة أن يستفرد بها مرض فكري مما أصاب نساء العالم بأمراض شتى كلها قاتلة وتعيق أهداف المرأة وفلسفة وجودها العظيم والخطير على الأعداء، وهاهي اليوم تحتفل بالذكرى آل ٤٣ من الانتصارات الساحقة على معسكر المستكبرين والطواغيت بقيادة مرجع رباني ونائب الهي اثنيت له وسادة البصيرة وفقاهة السياسية، فخلق منها المعسكر الفاطمي والزينبي الذي أعطاها حصانة من فايروسات خصصت لأجل قتل أدوارها المتعددة..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
