هادي خيري الكريني ||
قلتها واقولها الان وجوبا يكون مرشحكم لريئاسة الوزراء احد القادة السياسين الكبار الصف الأول وبعد اعلان العامري التاريخي تخليه وهو ايثار منه يجب أن يضم صوته وجميع كتلته للسيد المالكي لست متحزب ولدي عشرات المؤشرات على السيد المالكي ولقد نشرتها بعشرات المنشورات ولكنه الخيار الافضل بهذه المرحلة …لأسباب نحتاج رجل غير مرؤوس ليكون صاحب قرار ولا يملا عليه من رئيس حزبه هذا اولا وثانيا صاحب خبرة بادارة البلد بعد ان فقدنا اي مقوم من مقومات الدولة شكلا ومضمونا تم إنهاك الدولة وتم التجاوز على الدستور والتجاوز على القانون ( البلد بيت محروك وتفرهد) وعليه وجوبا ارجاع الأمر إلى نصابه وإلغاء كل الاتفاقيات العبثية التي فرطت بحقوق البلد وبددت ثروته وتجويعه ونهب الخزينة الاتحادية ومنها تحويل الأموال للاقليم خلافا للقانون والدستور نحتاج رجل يقول يكفي !!!
وعليه ان يتخلا عن البطانة التي افشلته في ولايته الثانية وتشكيل هيئة سياسية من قادة الإطار مستشارين ولا ينفرد بالقرار لتجنب الأخطاء الجسيمة ويمنح حرية كاملة لاختيار الناجح الكفوء النزيه على الاقل 100% من المكون الشيعي بلا اطماع لا منه يأتي بالمقربين من حزبه الذين دمروا العباد والبلاد ولا من أحزاب الإطار يختار الشريف الكفوء الشجاع من كل المكون اين ما وجد ويتحمل مسؤولية فشله لوحده ولا يحمل الشيعة فساده او فشله وهو غير معذور بالمطلق باي فشل وافهام المكونات الأخرى أن يعطى الفرصة أن يختار من بين مكوناتهم على الاقل من بين احزابهم الشريف الكفوء الشجاع دون فرض عدة اسماء وهو يختار لانه سوف يفرضون جملة من الفاسدين غير الاكفاء ليستغلوهم لنهب المال العام. أن كان ولابد من احزابهم إعطائه فرصة الاختيار وهو صاحب خبرة امتدت لعشرين عام غير معذور اذا اعطي هذه الفرصة اذا اختار فاسد او فاشل …
وهناك جملة من التحديات عليه تضمينها برنامجه الحكومي اولا وقبل كل شيء إيقاف سياسة التجويع واذلال الشعب بسياسة دمرت كرامة المواطن بالرغم من الثروة الهائلة والتي تفوق موازنة نصف الدول العربية …واعادة اعمار البلد والعمل بالاتفاقية الصينية وليس العمل بفكرته السابقة اعمار البلد بالاجل …الاتفاقية الصينية لا تحتاج إلى أموال..
والحفاظ على سيادة البلد والاتفاق على جدول إخراج المحتل وجوبا والحد من عمل الموساد داخل مؤسسات الدولة في كل مكان من العراق ومحافظات الشمال ليس استثاء والكثير من الثوابت وجوبا العمل بها ارجاع صرف الدولار والحفاظ على الحشد وتقوية الجيش والشرطة وتسليحهم بشكل يؤمن احترام البلد من الدول الإقليمية التي تعبث بامن البلد …توفير فرص عمل للخريجين وهم أصبحوا ملايين عاطلين عن العمل لا في القطاع الخاص توجد فرصة والقطاع العام أصبح حكر على الطارئين يتبؤون كل الوظائف والعراقيين متفرجين ومعالجة الفقر والتضخم وإيقاف سياسة القروض بشكل نهائي …
وعلى بقية المرشحين من الإطار والله انكم اكفاء وناجحين ومنهم الأخ المهندس الأستاذ محمد اشياع السوداني نحتاجك وزير خير من اي منصب لحراجة الموقف وانت والله الأفضل ولكن وما ادراك مالكن ….اللهم اشهد لبس لي مصلحة خاصة ولست من حزب المالكي لا قريب ولا بعيد ولكن الوضع يتطلب كل من عنده رأي ليدلوا بدلوه وانتم احرار بخيارتكم ونحن جمهوركم وسوف نراقب الوضع وسيكون لنا موقف مقوم لاي حكومة ولن نجامل على حساب الوطن..