جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف صبرا عراق الله.. الفرج قريب

صبرا عراق الله.. الفرج قريب

حجم الخط

 

حليمة الساعدي ||


هل بينكم حزب بار بوطنه؟ هل فيكم رجال وطنيون؟ اتدرون؟ لو ان الامر عائد لي.. لمحقت كل حزب عميل.. ومحوت كل سياسي مرتبط باجندة خارجية يعمل لمصلحة غير العراق..

صحيح نحن اليوم نعيش ازمة ضمائر والبلد يفتقر الى رجال.. صناع دولة.. وان من يعتلي كراسي السلطات اغلبهم ممن لافرق لديه بين لحم الضأن ولحم الخنزير… لكن هذا لا يعني ان العراق يتيم بين الضرائر هذه تدمغه وتلك تكزه واخرى تجلده!…

واهم من يضن فيك الضعف ياعراق علي… يا عراق الفرقدي.

ايها السياسي النزق ايها المدعي المراهق يا من اتت بك الصدفة وليس الحنكة والدراية.. يامن اتيت بالرشا وليس بالاستحقاق.. يامن لاتملك برنامج بناء وتنمية واصلاح ما افسده من هم على شاكلتك… اقول لك تنحى واخرج بماء وجهك الآسن قبل ان يخرجك الرجال الحقيقيون المضحون المعروفون بحبحم لهذا البلد…

رجال عرفوا العراق وعرفهم بأسمآئهم مذ كانو ولا زالوا على سواتر الحما.. يعرفهم من رائحة اجسادهم ولون بشرتهم فقد تعطروا بعطر البارود والتراب وصبغت الشمس وجوههم فزادتها جمالا مع جمال رجولتهم وشجاعتهم.. .

هم سلالة ولدتها طينة سومرية وبابلية واشويورية اكدية.. فمن انت ايها الغريب يامن تحمل اكثر من هوية؟ .. اتدري من انت؟ ما انت الا شخص بلا جذور كأشواك الصحراء تنموا بلا اذنٍ من الفلاحين، اشواك تحسب نفسها انها ستستحيل غابات ظلام عالية!

لكنها سرعان ما تتيبس فتصبح هشيما تذروه الرياح كرات شوك متدحرجة بلا جذور الى غير وجهة فيسوقها الله الى من يحتطبها لتصبح وقود او تظل في التيه بلا هوية وبلا عنوان .

هكذا انت ايها السياسي الغِرّ المراهق. سيعالجك الزمان ويتكفل بتأديبك، وستخزى وتفتضح عبر التاريخ وتستحيل جملة في صفحة سوداء تلعنك الاجيال المتعاقبة.

صبرا عراق الله… فرجالك الافذاذ تمنطقوا بنطاق العزم والفداء وعقدوا النية على ان يخرجوك من افواه الخنازير ويطهروك بدمائهم ويعالجوا جروحك بأكبادهم واقاموا الصلاة بنية الشفاء وان شاء الله ستنهض واقفا من جديد فيذهل العالم اجمع من علوا قامتك وشموخ انفك يامن وهبت للدنيا الحضارات وخططت بيدك اول حرف ودونت التاريخ وعلمت الامم معنى الكرامة.. يامنبع العلم والنور ياشمس الحرية ياعين الحياة ياوطني

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال