مازن الولائي ||
كثيرون هم من ساروا بطريق الجهاد ورفعوا لواء المقاو.مة، شهادات أكاديمية، وسوقة عاديون، وشخصيات لها من يتبعها، وعوائل علمية واجتماعية وحواشي لذا وذاك! لكن ذات المسير كان هو السونار وصور الدم التي غربلتهم وكشفت فقر بصيرتهم التي سرعان ما افل الجهاد منها، وابتعد ولائها عن الحق الذي سار في ركابه العلماء العظام والكبار الموثوقين وذي البصيرة النافذة، لأن الوقف على الحق وتحمل ذلك الوقوف وقودهُ “البصيرة” التي تشح في من لم يكن قلبه ولا نيته أرض خصبة طاهرة، لذا شاهدنا من كان عنوانه مانشيت عريض ولافت ومغري! لكن سرعان ما تجده على أقل موقف مع جبهة العدو، وفي خندق من سرت أفعالهم السفارة واذنابها من أعداء الثورة الإسلامية المباركة التي ضحت لها أمة من خيرة علماء الطائفة الشيعة ومن علت رتبتهم في الفقيه، والاوصول، والفلسفة، والتفسير، والعرفان وغيره، ظاهر طالما سقط القناع عنه عندما طالبتهم المواقف بالثبات على الحق الذي أشارت له الروايات في معاني كثيرة، كلها تؤكد صوابية الثورة وعظيم شأنها في زمن سيكون من أصعب أزمة الامتحانات والتي كثرت فيها قوائم الفاشلون والراسبون! ومن تجده اليوم مشكك بمهارة زبيرة وأموية خبيثة!
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..