جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف قوة السيد المالكي وضرورات الواقع السياسي العراقي

قوة السيد المالكي وضرورات الواقع السياسي العراقي

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||


مرة أُخرى أجدُ من الضرورة بمكان الحديث عن قوة السيد نوري المالكي وقد أكتشف الكثير منا “ضرورة” هذه القوة التي تُرهب الكثير من:

١. أعداء العراقيين في الداخل والخارج.

٢. هؤلاء الذين لا يُحسنون التصرف مع العراقيين لأسباب مختلفة منها: الجهل، الطمع، وسوء التقدير.

لم أُجزم بقولي عن “الكثير” الذين يرون قوة السيد نوري المالكي أو الذين يرون “ضرورتها” من فراغ أو رجماً بغيب العراق المكشوف جداً وإنما على أساس تقصي آراء “كثيرين” العقلاء وأهل الحل والعقد في هذا البلد الذين خبروا العملية السياسية العراقية واطلعوا على خفاياها وعاشوا كواليسها..

ومن بين هؤلاء “الكثير” مَن يختلف مع السيد المالكي سياسياً أو مذهبياً أو قومياً لكن كل هؤلاء توحدهم النظرة الحصيفة إلى قوة السيد المالكي وضرورتها العراقية.

وسوف أُشير إلى ملاحظتين حول هذه القوة وأردفهمها بدعوتين واحدة للسيد المالكي نفسه وأُخرى لنا جميعاً:

• الملاحظة الأولى

تفيد بأن القوة لوحدها ليست سبيلاً للنجاح وإن كانت تُعد الضرورة الأساسية، القوة تحتاج إلى عوامل ساندة أخرى للعبور بالعراقيين بحر أزماتهم المتلاطم.

الملاحظة الثانية

تتعلق “ببعض” المحيطين بالسيد المالكي في خطي حزب الدعوة الإسلامية وخط دولة القانون وهؤلاء وهؤلاء لا يصلحوا أن يكونوا من حوله وهم “مُشخصون” خصوصاً أهل العُقَد، الذين يكرهون الناس، وسوابقهم سيئة.

واما الدعوة الأولى وهي موجهة للسيد نوري المالكي قبل غيره وأنا أذكرهُ هو بأنه ليس ملكاً لحزب أو كتلة سياسية بقدر ما يمثل “مشروعاً” عراقياً يشكل ضرورة..

الحاج نوري المالكي المحترم أنت مشروع الكثيرين الذين يعتقدون بضرورتك في العملية السياسية الجارية في العراق.

الدعوة الثانية متعلقة بنا نحن هؤلاء الذين يريدون التفريط بقوة السيد المالكي أو هؤلاء الذين يرونه قوة ضرورية يجب التمسك بها والحفاظ عليها، وأقول لنا جميعاً: لا نُفَرّط بالسيد المالكي تفريطاً يجعلنا لقمة سائغة للكثير من الخطط والبرامج التي تستهدفنا بغير وجه حق، ولا نَفرطه حُباً يجعلنا نفقد بوصلة: التشخيص، النصح، التوجيه، فقد يحتاج منا السيد المالكي ذلك كثيراً خصوصاً في المرحلة القادمة.


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال