إياد الإمارة ||
هل الأمر غريب نوعاً ما؟
أن يكون حزب معين بتوجهات العربي الإشتراكي الذي يسرق ثروات العراق، ويتآمر عليه بالإتفاق مع أعدائه، ويحاول أن يسوم أهله أنواع العذاب في داخل سلطة العراق الجديدة!
لماذا أصبحت تقديرات “ربعنا” غير دقيقة وغير متزنة إلى هذا الحد؟
قلتها سابقاً صراحة قُبيل الإنتخابات الأخيرة إن أمين حزب ….. العربي الإشتراكي يشتري أصوات أبناء السنة وإن مكنتموه سيشتري لاحقاً أصوات الشيعة في مدننا ليحقق حلمه وحلم داعميه بالكتلة الأكبر التي تُعين رئيس مجلس وزراء بعثي بكل معنى الكلمة!
“ربعنا” لم ولن يسمعوا..
ولا غرابة أن لا يسمعوا..
لأن بعضهم أصم أبكم..
وبعض آخر غير معني إلا بتسمين كرشه ليظهر بمنظر بشع..
وبعض أخير ليس بمستوى أن يعي شيئاً على الإطلاق خُتم على جميع حواسه بختم الجهل.
لستُ طائفياً وأنا أتحدث عن سارق لعين سرق أصوات السنة بغير وجه حق..
هو سارق سرق أصوات السنة بمال دُفعَ له من الإمارات العبرية المطبعة، وإلا فما هذا النكرة وتمثيل طائفة كريمة لها عمقها ووجودها ورجالاتها الاماثل؟
وهو الآن يريد أن يتمدد كثيراً ليعبر بقائمته البرلمانية مائة عضو يحقق من خلالها حجم الكتلة الأكبر التي تُعين رئيس مجلس الوزراء!
ربعنا “الشيعة” -واسمحوا لي أن أتحدث بهذه اللغة- سيسمحوا له بذلك وقد يمكنوه هم أنفسهم من ذلك لأنه سيمنح لهم منصباً وإمتيازاً ومشروعاً وهذه هي كل طموحاتهم في بلد لو خدموه كما ينبغي لقدم لهم أكثر من كل سرقاتهم..
معلوماتي إن الرجل بدأ بالعمل من خلال حزب ….. العربي الإشتراكي مع الشيعة وفي مناطقهم منذ مدة ليست قصيرة!
وربعنا؟
مشغولين:
١. بالطلايب الرخيصة.
٢. بإنقساماتهم.
٣. بإرتفاع سعر صرف الدولار..
وغداً وفي وسط أمواج غفلتهم سيتسيد عليهم ليسومهم أنواع العذاب ولا يترك لهم فسحة صغيرة لأن يهربوا من جديد!