جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ميادين المدينة القديمة «المفتوحة» واللعب على لا والله لا المكشوف

ميادين المدينة القديمة «المفتوحة» واللعب على لا والله لا المكشوف

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||


الحديث من داخل البصرة المدينة القديمة “أقدم من الكوفة وبغداد وسائر مدن العراق” وعن البصرة … وهو حديث متصل بالعراق بكل تفاصيله وبكل شبر منه في أعالي الجبال ومن حبات رمال الصحراء الغربية، والأمر طبيعي جداً فكل العراق يأكل من البصرة ولكن ليس من تمرها و(صبورها) الفضي الجميل وإنما من بترولها المتدفق إلى جيوب وخزائن ذوي النفوط من ذوي النفوذ والقداسة!

وأقول: إن في المدينة ميادين متعددة أكثر عدداً من تصورات البصريين جميعاً وأغلب العراقيين، إذ النفط ليس هو الميدان فقط، فهناك الموانئ والمنافذ وما تُوَدع وما تُودِع وما تستقبل!

وهناك ميدان آخر وآخر من قبل الملتقى الزاحف وإلى ما بعد رأس البيشة الحاسر!

وفي رأس البيشة هناك من أسرار البيئة ما لم يتطرق له مؤتمر المناخ المنعقد في البصرة!

وأقول: إن ميادين البصرة المتعددة مفتوحة … وهي ليست مفتوحة على جميع الإحتمالات فقط بل مفتوحة لكل الجهات في الداخل والخارج إلا على أهل البصرة أنفسهم فهي مغلقة تماماً إلا على البصريين الذين يحرسون أموالهم وثرواتهم من أجل الآخرين!

وهؤلاء ميدان آخر من ميادين المدينة المفتوحة … والميادين مفتوحة على مياه البحر الآسنة ومفتوحة على الهواء الطلق وعلى هواء الطَلَق الذي طوى تسعة عقود من الحمل ولا يزال متعسراً حتى اللحظة وأمنياتنا يأتي عليها ولا يأتي بها الأمدُ!

يا لتعاستنا وشقائنا وأحزاننا التي تملأ المدينة كما النفط والإجحاف وسوء المعاملة وسوء التقدير وسوء التدبير.

وأقول: إن اللعب على المكشوف بكل صراحة وصلافة وعنجهية وتعدي!

وإن قالوا بالذي يرددونه، قلتُ: لو كان لبان!

في هذه المدينة القديمة تتكشف الحقائق أمام الجميع إلا على أهلها الذين أفقدتهم هذه الصراحة وهذه الصلافة صوابهم وما عادوا يرون الحقيقة أو انهم لا يميزوا فيما يرون وتلك طامة كبرى ونحن في قعر هذه الطامة حتى أعلانا قامة وأكثرنا همة!

يا سادتي لن يُترك لكم الخيار لتختاروا وتعيشوا في العراق لتحتاروا مع شديد الأسف.


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال