جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف لقاء احمد الملا طلال مع وزير التعليم العالي والضجة المفتعلة..!

لقاء احمد الملا طلال مع وزير التعليم العالي والضجة المفتعلة..!

حجم الخط


 رعد الدراجي ||


احمد الملا طلال شرق وغرب بما يحلو له في موضوع شائك ومعقد , وانا لا الومه فيما طرحه ؛ الا ان هذا الحديث ذو شجون , وجذوره قديمة جدا ؛ اذ بدأت مأساة التعليم مع ساطع الحصري وصولا الى مرحلة ( وزارة التعليم العاني والبحث الراوي ) واطاريح ورسائل الماجستير و الدكتوراه , واليكم عناوين تلك الرسائل : (( نام القائد , قال القائد , القائد الضرورة , الحملة الايمانية ورؤى القائد عبد الله المؤمن , القيم السائدة في احاديث الرئيس القائد صدام حسين , دور الزعيم سبعاوي و المفكر وطبان والفيلسوف برزان في التنمية الحيوانية … الخ )) ولعل اللقاء المسجل والذي دار بين فاضل البراك وصدام وباقي الرفاق حول التعليم العالي و واقع الجامعات يكشف لنا هشاشة الاوضاع وتفاهة الادارة الجامعية آنذاك … ؛ وعليه وزر هذه الاخفاقات التاريخية واستمرار الازمات الخانقة السياسية في العراق لا يتحمله وزير التعليم العالي الحالي الدكتور نعيم العبودي وليست كتلته السياسية ( صادقون ) مسؤولة عن ما الت اليه الاوضاع العامة في العراق ؛ ولا ارى ضرورة موضوعية لهذه الضجة الاعلامية المفتعلة من قبل الجيوش الالكترونية والاقلام المأجورة والصفحات الوهمية في وسائل التواصل الاجتماعي ؛ فقد تركوا مضامين لقاء دام لمدة ساعة كاملة و 31 دقيقة ؛ وركزوا على هذه المفردة والتي تفوه بها الدكتور نعيم العبودي اثناء اللقاء : (( جنت نايم واتصل بيه الشيخ ب 12 … الخ )) ؛ ولا ادري علام قامت الدنيا ولم تقعد ؟!

مسألة النوم في منتصف الليل مسألة طبيعية ؛ (وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ لِبَاسًا وَٱلنَّوْمَ سُبَاتًا ) ؛ وقد اتصل به الشيخ قيس الخزعلي في منتصف الليل عندما كان نائما وقال له تهيء لاستلام وزارة التعليم العالي والتحق بأخوتك … ؛ وذلك لتنفيذ برنامج كتلة ( صادقون ) السياسي والذي بدوره يعبر عن هموم ومطالب الشعب العراقي … فما الضير في ذلك واين المشكلة ؟!

اما بخصوص استلام هذه الكتلة السياسية او تلك ؛ لهذه الحقيبة الوزارية او تلك ؛ مسألة سياسية معروفة ومعمولة بها منذ عام 2003 والى هذا اليوم في العراق بل في اغلب الدول ؛ فالكتل السياسية التي تفوز بالانتخابات وتنتخب من قبل الشعب ؛ ترشح رجالها للنهوض بالوظائف الحكومية والمسؤوليات السياسية … ؛ وكتلة ( صادقون ) كباقي الكتل والمكونات العراقية ؛ لها الحق القانوني والاستحقاق الانتخابي في تسلم هذه الوزارة او غيرها بما ينسجم مع الضوابط والقوانين ؛ فعلام هذه الضجة الاعلامية الكبرى ؟!

الكلام لأجل الكلام ثرثرة لا قيمة لها .

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال