جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف كان رئيس الوزراء مهندساً زراعياً ناجحا ..!

كان رئيس الوزراء مهندساً زراعياً ناجحا ..!

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||


إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطعاً فيديوياً يظهر فيه السيد محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء يتحدث في برنامج تلفزيوني زراعي يبثه تلفزيون العراق قبل العام (٢٠٠٣) وتابعت مع هذا المقطع نوعين من التعليقات:

الأول بأن رئيس مجلس الوزراء كان بعثياً!

الثاني “هو هذا رئيس الوزراء؟”!

أما كون الرجل بعثياً، فهو لم يخرج علينا “بالزيتوني” والچراوية الحمرة هاتفاً بالروح بالدم..

كل ما في الأمر أنه مهندس زراعي ناجح تحدث عن توجيهات وزارة الزراعة وتجربة زراعية ناجحة، فأين البعثنة في ذلك؟

هل تحدث السيد شياع عن دور راعي الزراعة الأول -على طريقة الكوميديان عادل إمام- الطاغية صدام وبركاته وخبراته الزراعية؟

نعم هذا رئيس مجلس الوزراء المحترم مهندس زراعي ناجح بشهادة دراسية معتبرة، ليس مزوراً من أبطال “الشوشل ميديا”، متحدث جيد “ما يبلع حروف”، ولا يصور بأوضاع مختلفة مضحكة.

رئيس مجلس الوزراء يكون مناضلاً عتيداً شهدت له سوح النضال يعرفه القاصي والداني بالشجاعة والإقدام والوطنية والقدرة على الإدارة، أو يكون معلماً محامياً مهندساً … الخ يمتلك الخبرات والمؤهلات لأن يودي مهامه بما يحقق آمال العراقيين وطموحاتهم.

لا نريد رئيس وزراء متردد جدا، ضعيف جدا، لئيم جدا، حقود جدا، يكره أن يرى الخير على وجوه الناس..

لا نريد رئيس وزراء بعثي تقطر يده من دماء العراقيين الأبرياء الذين فتكت بهم جرائم البعث منذ اليوم الأول لوجوده في العراق، وإن قيل بتوبته فهي إن صحت -وأنا أشك بذلك- لا تسمح له بأن يتسلط على رقاب الناس وفي ذلك عار كبير جدا..

لا نريد رئيس وزراء شهادته مزورة جاء به التآمر من مكبات الرذيلة والإنحطاط والحماقة وسوء التقدير فإن في ذلك عار ما بعده عار.

الحمد لله..

بأن مَنّ الله تبارك وتعالى على الناس بمَن يبعث الأمل ولو “القليل من الأمل” في نفوس الناس الذين لم يتنفسوا الصعداء منذ العام (٢٠١٤) وقد توالت عليهم المحن الواحدة تلو الأخرى..

الحمد لله..

بأن لم يدور علينا شخص تافه أجوف فاسد نزق أخرق أراد أن يهلك الحرث والنسل ولا يبقي من هذا البلد باقية..

الحمد لله.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال