جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ما بين الإطار الحاكم والإطار الحكيم..!

ما بين الإطار الحاكم والإطار الحكيم..!

حجم الخط

 

بهاء الخزعلي ||


يعتبر الإطار التنسيقي مبادرة مشتركة بين عدد من الجماعات والأحزاب السياسية في العراق تهدف لتعزيز التنسيق بين الجماعات الشيعية وتحقيق الاستقرار والوحدة الوطنية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت فرقة الإطار التنسيقي واحدة من الأسس الرئيسية للتنسيق والتعاون بين الأحزاب والجماعات الشيعية في العراق.

ومن الصعب تحديد فرد أو مجموعة دينية أو سياسية محددة كقادة لفرقة الإطار التنسيقي. فالإطار التنسيقي يتألف من جماعات شيعية مختلفة، وكل جماعة لها رؤيتها الخاصة وتقديراتها للمواقف السياسية والاجتماعية.

مع ذلك، فإنه من المعروف أن الاحزاب الشيعية هي أكبر مكون في الإطار، ولذلك فإن الشيعة يمثلون الغالبية في الإطار. ومن المهم أيضًا الإشارة إلى أن الجماعات الشيعية المختلفة قد تتمتع بنفوذ كبير في الحياة السياسية والاجتماعية في العراق، وهذا يعني أنه قد يكون لها تأثير على جماهيرها.

ولكن على الرغم من وجود تأثير بعض هذه الاحزاب الشيعية على جماهيرها، إلا أنه يجب الاعتراف بأن الجماهير هي السند الحقيقي لنجاح الإطار التنسيقي وبذلك يصبح الإطار التنسيقي ليس مجرد انعكاس للإرادة الشيعية، بل هي مبادرة تضم جماعات سياسية مختلفة وتعمل على تحقيق الاستقرار.

لذلك على المتصدين لقيادة هذا الإطار التنبه لمتطلبات معيشة المواطن أكثر من المصالح الشخصية والحزبية والا فأن الجماهير التي ناصرتهم طيلة فترات الأزمات المتتالية قد تتخلى عن موقفها الثابت .

ختاماً أن كل الازمات السابقة كانت كفيلة بتوحيد ذلك الإطار وجمهوره المتفاني وفي وقت الرخاء يجب أن تكرم تلك الجماهير فالخوف كل الخوف أن تمر أزمة جديدة على الإطار وتكون جماهيره قد وصلت لمرحلة الإستياء ويصبح حال الجماهير كحال عنتر إبن شداد حين قال…

ينادونني في السلم يأبن زبيبةٍ

وعند صدام الخيل يأبن الاطايبِ

حينها لا ينفع الأحزاب مالاً ولا بنون.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال