جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف النظام الأردني والحقد على العراق والعراقيين..!

النظام الأردني والحقد على العراق والعراقيين..!

حجم الخط

 

مهدي المولى ||


كانت رغبة عبد الله الأول أن يكون ملكا على العراق لكن رغبة الإنكليز كانت ترى في تنصيب فيصل ملكا على العراق فحاول عبد الله ان يكون ملكا على العراق لكن رغبة الانكليز حالة دون ذلك ونصب فيصل ملكا على العراق ومن هنا بدا حقد عبد الله وبطانته على العراق والعراقيين الذين لا ذنب لهم ولا رأي في ذلك.

وبعد ثورة 14 تموز عام 1958 الشعبية بقيادة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم التي حررت العراق والعراقيين من الفقر والجوع والجهل والمرض من عبودية الإقطاع والنظرة الدونية من حكم العوائل الذين كانوا عبيدا للدولة العثمانية التي كانت ترى في كل من يرفض عبودية واحتلال آل عثمان غير عراقي لا يحق له العيش في العراق إلا إذا أقر إنه عبد خادم لأولئك الذين كانوا عبيد وخدم لظلام ووحشية آل عثمان وفجأة انتقلوا هؤلاء الخدم من خدمة آل عثمان الى خدمة الانكليز لكنهم نقلوا أمراض الدولة العثمانية الى الدولة العراقية وطبقوها في العراق وشرعوا قانون خاص يقول الشيعة ليسوا عراقيون لأنهم كانوا يعارضون ويرفضون احتلال دولة آل عثمان لهذا حرموا على الشيعة وكل عراقي حر شريف كان رافضا لعبودية واحتلال دولة آل عثمان العمل والعلم في العراق حتى منعوا إنشاء معهد للمعلمين في الحلة خوفا من دخول الشيعة.

واستمر حقد النظام الأردني على العراق والعراقيين يزداد فحاول الاتحاد مع العراق من أجل الاستيلاء عليه وعلى ثروته وفعلا تأسس الاتحاد العربي بين العراق والأردن لكن ثورة الشعب العراقي في يوم 14 تموز عام 1958 أنهت الاتحاد بين الأردن والعراق وكسرت ظهر النظام الأردني ومع ذلك استمر في أحلامه في ضم العراق أليه حيث جعل من الأردن قاعدة للتأمر على تدمير العراق وذبح العراقيين قاعدة للمخابرات المركزية الأمريكية بدعم من آل سعود وآل صباح وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وتركيا وشاه أيران وسوريا القومجية وتحالف وتعاون القومجية العربية أي بدو الصحراء مع القومجية الكردية أي بدو الجبل وفي يوم أسود في 8 شباط 1963 تمكنوا من القضاء على ثورة 14 تموز وعلى قائدها وأدخلوا العراق والعراقيين في نار جهنم وفي هذا اليوم قال القذر حسين اليوم أخذت ثأري من العراق والعراقيين.

ومنذ ذلك اليوم والعراقيون الأحرار كلما تحركوا للخروج من نار جهنم كلما قامت نفس الدول ونفس المجموعات بإعلان الحرب على العراق والعراقيين ومنعهم من الخروج من نار جهنم التي أدخلوهم فيه في يوم 8 شباط 1963 وعندما شن الطاغية صدام حسين حربه على العراقيين والإيرانيين تلك الحرب التي أكلت الأخضر واليابس التي ذهب ضحيتها ملايين العراقيين كان القذر حسين ملك الأردن كلما زار صدام يذهب الى الجبهة فيطلق الصواريخ على العراقيين وقال ليشهد لي عند أسياده الصهاينة إني اول من أطلق الصواريخ ضد المسلمين في إيران والعراق وكان القذر حسين أول من حث وشجع صدام على غزو الكويت وكان يريد ذبح أكبر عدد من العراقيين وقيل إن صدام وعده ليكون ملكا على العراق أيضا.

وبعد تحرير العراق من عبودية صدام وحزبه العنصري الصهيوني في 9-4- 2003 وقبر صدام جعل من الأردن قاعدة لتجمع الكلاب الوهابية القاعدة داعش ومركز انطلاق لذبح العراقيين الأحرار وخاصة الشيعة لمنع الهلال الإسلامي الذي بدا يتكون من سوريا والعراق وإيران وها هو يحتضن البهيمة الجاهلة رغد صدام وكل عبيد صدام ويمولهم ويدعمهم لإعادتهم الى العراق وذبح العراقيين الأحرار الشرفاء وفي المقدمة الشيعة.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال