إياد الإمارة ||
أنا مع التظاهر أمام السفارة السويدية في بغداد، مع غلقها، وسحب السفير العراقي من، السويد وطرد السفير السويدي من العراق، هذه أساليب مشروعة ومطلوبة دفاعاً عن معجزة وتركة نبينا وحبيبنا محمد “صلى الله عليه وآله وسلم” القرآن كتاب الله المقدس ..
بيانات الشجب والإستنكار والإدانة هي الأخرى مقبولة ومطلوبة ..
لكن هذا لا يكفي وحده.
علينا أن نظهر للجميع كيف يقدس المسلمون جميعاً كتاب الله القرآن الكريم ..
على أن هذا التقديس والتعهد والإهتمام ينبغي أن لا يكون منحصراً بمجرد الرد على جريمة الحرق النكراء، بل يجب أن يكون سلوكاً إسلامياً مستمراً وفي كل الأوقات بمناسبة وبغير مناسبة ..
لنراقب كيف تهتم جمهورية إيران الإسلامية بالقرآن في وسائل الإعلام والمهرجانات والمحافل، في المدارس والجامعات والمساجد، كيف يحرص قائد الثورة الإسلامية الإمام القائد السيد علي الحسيني الخامنئي “دام ظله الوارف” على وجود القرآن الكريم بين الناس وهو يتابع شؤون القراء وإقامة المحافل القرآنية العامرة بالمشاركين والمستمعين، وهذا ما ينبغي أن يكون في بلدان المسلمين كافة وفي أي مكان يتواجدون فيه في بلدان العالم.
يجب أن يزداد إهتمامنا بالقرآن في كل مكان من قبل المؤسسات والدوائر الحكومية وغير الحكومية ..
القرآن شعار المسلم وهويته ودستور حركته ولا إسلام بلا قرآن، هذه الحقيقة التي يجب أن نقابل بها هذا المعتدي الملحد ونقابل بها الحكومة السويدية التي تدعم عمله القبيح ..
أما أن نحرق علم الشواذ “اللواط، السحاق” ففي هذا العمل ما فيه:
١. من ترويج غير مناسب لعلم الشواذ.
٢. من مقارنة مجحفة وغير مقبولة.
لنفكر بمبادرات:
١. تديم زخم التظاهر.
٢. تواصل بيانات الإحتجاج والإستنكار والإدانة.
٣. إيقاف النشاط الدبلوماسي السويدي في العراق.
ومبادرات أخرى تبين أهمية القرآن في حياة المسلمين عامة من مختلف المذاهب الإسلامية.
١. لنعلن عن محافل قرآنية عامة في المساجد والحسينيات والأماكن العامة يُتلى فيها كتاب الله.
٢. لا يخرج أي مسؤول حكومي أو شخصية عامة للإعلام إلا وكتاب الله المجيد بين يديه في مكان متميز من الشاشة.
٣. لنفتتح كل شيء بتلاوة آيات مباركة من الذكر الحكيم.
وطرق أخرى نبين بها عظمة القرآن وأهميته في حياتنا.