ملك الإمارة||
تناقلت وسائل الإعلام في الاونة الأخيرة الكثير من الخطابات الوهمية.. التي تدعي سيطرة الأكراد عليها ..
وهي من أنواع حروب الإشاعة التي يعمل بها العدو .. لهز الروح القتالية والمعنوية لأبناء المنطقة .. أو لإثارة النزاعات داخلها ونشر الفوضى في البلاد.
بالعودة إلى التاريخ لإنشاء الدولة العثمانية .. حيث اسست إمارة تركمانية .. تعمل تحت يد السلاجقة الروم .. تصد ضربات البيزنط عن ديار المسلمين..
وبعدها أصبحت إمارة تركمانية مستقلة بذاتها.
كركوك بحد ذاتها منطقة فعالة .. مليئة بالخيرات النفطية.. إضافة لارضها الزراعية ذات المحصول الغني .
وهي جزء من أجزاء التصارع
الطائفي والمناطقي … الذي يعد إحد ادوات الاحتلال .أهالي كركوك يرفضون في الوقت الحالي.. تسليم أراضيهم لأحزاب كردستان المسيطرة.. باعتبارها رسميا اراضي ومواقع تابعة للحكومة المركزية .. وبوثائق رسمية عكس ادعاءات البارتي ..برزاني بعقليته المتحجرة طوال حكمه يحلم بإقامة دولة مستقلة .. لكن تنقصه المزيد من الثروات.. وبعد ضغط الحكومة عليه دستوريا وقانونيا .. بفرض إعادة المبالغ المتراكمة على الإقليم إلى المركز .. يحاول زعزعت الأجواء من جديد ..
كركوك وعلى مدى الاعوام أعطت العديد من اقمارها.. في سبيل استقلالها وقوميتها ..وعمل الاحتلال على إثارة النزعة الطائفية .. وبدأت احداث تجهيل المحافظة ..من خلال اغتيال الطاقات العلمية والتربوية فيها ..
فعلى سبيل المثال اغتيال الطبيب الجراح (يلدرم عباس دمرجي) ..الذي من اشهر عملياته استئصال ورم سرطاني .. من دماغ طفل حديث الولادة.. واغتيال شقيقه الاستاذ الجامعي (زين العابدين عباس دمرجي)..
واليوم وفي تطور جديد تحاول بعض الجهات.. ادخال العوائل الدا١١عشية لها لإعادة المنطقة لدائرة الصراع الاول..
وهي لعبة قذرة يقوم بها بارزاني .. للتأثير على الحكومة المركزية والسيطرة على كركوك..
*في عام ٢٠١٥ توجه الحاج هادي العامري بقواته الى كركوك فاعادها.. بعد أن كان سليماني رحمة الله موجودا ..وهو الذي هز شباك ليفي برنارد الصحفي الفرنسي .. المتهم الاساس بتأجيج فتن الربيع العربي المزعوم..
اليوم بغياب عباس الجبهات قاسمها .. يحاول مسعود برز عضلاته من جديد .. نسي أن العراق فيه قادة أعطت آلاف الدماء .. لحفظ ازغر شبر من كربلائنا ..
حيث يسعى قادة الإطار الشيعي بمن فيهم الأمين كاسر أعين الاعداء .. مهين الجبابرة الظلمة .. الشيخ الخزعلي .. وشيخ الجبهات عطر السواتر السياسي الهادئ .. جبل الصمت والحكمة .. الحاج هادي العامري .. إلى أحكام العقل والمنطق وفرض هيبة القانون .. ليقلقوا احلام العنصري سالف الذكر..
وهذا ما ستبينه الايام القادمة .. اتمنى أن لا يسقط مسعود في غياهب الجب الذي
احاكه لاخوته في الوطن .
لا تتوقعوا أن نترك أرضنا التي سقط عليها علي وكف العباس ..ودماء آلاف الاقمار العراقية.