لقاء الصالح ||
كالعادة لا يبرز للميدان سوى “الشروگي الأصيل”
خطاب الشيخ قيس الخزعلي كأنما أعطى الضوء الأخضر لأبناء كركوك والمسؤولين فيها على عدم التفريط بمدينتهم وبالمكاسب التي تحققت بتضحيات كبيرة ودماء عزيرة وإن مطالبهم مشروعة وفق الأطر القانونية ،
ودعى الى حل الأزمة وفق السياسات القانونية والإبتعاد عن إستفزاز أبنائها ،
بهذا الخطاب الرشيق الواضح استطاع الشيخ قيس أن يلجم أفواه من يتكلّم هنا وهُناك عن تسليم كركوك للأكراد .
القضية واضحة جداً وهي زوبعة إعلامية للنيل من حكومة الإطار الشيعي وهذا إن دل على شيء فيدل على نجاحها وكثرة أعدائها من قبل مسعود وزبانيته الذي طالما مااعتبروا العراق هو مرحلة عبور إلى الدولة الكوردية ،
ودائماً مايحاولون إضعاف العراق
لإعلاء الإقليم فشراكة مسعود الإنفصالي هي شراكة إنتفاع لحين إنتهاء المصلحة المشتركة ،
ومن يقول تم السيطرة على كركوك من قبل الأكراد فهو صادق فقد تم السيطرة فعلياً لكن في مواقع التواصل وحسب !!
بالمُختصر المفيد كركوك لن تعود إلا لحضن العراق .