جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف آلينا رومانسكي ما هو غير مشروع “أنتِ”

آلينا رومانسكي ما هو غير مشروع “أنتِ”

حجم الخط

 

إياد الإمارة||

أقول لسفيرة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية “آلينا رومانسكي” إن وجود قوات بلادك الإرهابية في العراق هو غير مشروع، تحركاتك غير الديبلوماسية داخل العراق تصرف غير مشروع، تدخلك في الشأن الأمني العراقي الداخلي هو تدخل غير مشروع، وأنت بالتالي بوجودك وحركتك وتصريحاتك غير مشروعة وغير مُرحب بك بالمرة..

أيتها الشمطاء البائسة لستِ معنية بشؤوننا وسوف يأتي اليوم الذي تُلجمين به ونسأله تبارك وتعالى أن يكون ذلك اليوم سريعاً جداً.تدخلات السفيرة الأمريكية في شؤون العراق والعراقيين زادت عن حدها من زمان..

هي تتصرف وكأنها مبعوثة سامية على طريقة “المشيصة” بيل البريطانية التي أدركت مبكراً كم هي رغبة رجل الدين الصوفي عبد الرحمن النقيب بالحياة والمناصب عارمة جداً وقد أصبح رئيس مجلس الوزراء العراقي الأول في تاريخ الدولة العراقية الأولى عام (١٩٢١)..

رومانسكي “بيل” الجديدة في دولة العراق الثانية وعلى ما يبدو أدركت هي الأخرى رغبة رجال السياسة والدين في العراق العارمة جداً بالحياة وإن أي حديث عن الوطنية، الزهد، وقيم أخرى مجرد تصريحات إعلامية فارغة لذا أخذت العراق بالطول والعرض تزور وتلتقي وتصرح وكأنها الحاكمة الآمرة الناهية واللحى والشوارب بجيب “بيل” الجديدة!

شنو السالفة؟

معقولة؟

بلة عبد الرحمن النقيب شايب، شافط، ما شايف، ومن خضعت “بيل” الأولى بالقول فقط طمع النقيب وفي قلبه مرض وطبه مرض..

جماعتنا شبيهم؟

رومانسكي “بيل” الثانية عجوز شمطاء، مشيصة، وشوفتها تلعب النفس من النسوان..ما تقوم به سفير أمريكا الإرهابية المثلية في العراق غير مقبول وخارج العرف واللياقات الديبلوماسية وينبغي على الحكومة العراقية “الموقرة” أن يبعثوا بخير “يكاوم” السفيرة وينده عشيرتها، يخبرهم بسوالف بتهم العوجة..

ما تقوم به السفيرة لا ينسجم وموضوع السيادة العراقية “لو العزة بخشوم الرجال”؟

وبالتالي فيمكن إستدعاء السفيرة وتسليمها مذكرة إحتجاج على تصريحاتها الجوفاء..

لو هاي صعبة؟

وما صايرة؟

ونخلي السفيرة تخط وتخربط؟

ومن يصير حجي نرد عليهم بقول الراحل صلاح عبد الغفور:”العزة بخشوم الرجال”؟

من كون عزة بعين كل واحد ما عنده كرامة..

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال