ناجي أمهز ||
لم يكن غريبا هذا الصراخ الذي ينتشر اليوم في وسائل الإعلام المعادية للمقاومة، منذ اليوم الثالث لعملية طوفان الأقصى وعلى إحدى الفضائيات قلت لهم، أنني أشاهد حماس تنتشر بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي، هناك أرقام مهولة في إعداد المتابعين.
حتى الأخبار التي ينشرها موقع الإعلامي تضاعفت في البحث إلى ثلاثة أضعاف.
عملية طوفان الأقصى لم تكن فقط عملية عسكرية لتحقيق انتصار مؤقت على الإسرائيلي، بل عملية لن تشعر جنرالات العدو بتداعياتها النفسية والسلوكية على الكيان الغاصب إلا بعد توقف النار.
آلاف رجل الأعمال سيصفون أعمالهم ويغادرون هم وعوائلهم دون رجعة.
عشرات الألوف من صناع الميديا سيرحلون وربما تنتهي مسيرتهم الإعلامية، لأن ما حصل في غزة من جرائم سيزيد كره العالم لهم أضعافا مضاعفة.
ربما قد تجد حكومة العدو أنها بحاجة أن تقدم الكثير الكثير من أموال وضمانات لأي مستوطن جديد تريده أن يكون جزءا من احتلال فلسطين، أصلا ربما لن تجد بعد اليوم من هو مستعد أن يترك أوروبا أو حتى جمهوريات الاتحاد السوفياتي ليعيش فوق أرض ترفضه بترابها وأشجارها وأحجارها وتاريخها.
حتى الهوية الإسرائيلية أصبحت تمثل العار.
اصبح تعريف الجنسية إلاسرائيلية، أنت مجرم تقتل الأطفال والنساء وتغتصب الارض، ومصاب بعقدة النرجسية انك مخلوق فوق البشر.
أنت تحمل الهوية الإسرائيلية أول سؤال سوف يسال لك، كمْ طفلا قتلت في حياتك، هل ذبحت هؤلاء الاطفال بالسكين ام ضربتهم “بالبلطة” ام احرقتهم، هل حقيقة ان الاسرائيلي يقدم الطقوس من اطقال يسرقها من اي مكان يتواجد فيه.
نعم اليوم النظرة الى الاسرائيليين انهم دواعش بنسخة يهودية ولغة عبرية.
إسرائيل لا تنتبه أنه بسبب ما ترتكبه من جرائم حرب بوحشية غير مسبوقة، أصبح الجميع ودون استثناء ينظرون إليها على أنها جرثومة قتل.
نعم إسرائيل تحولت إلى جرثومة،
حتى هتلر بعد ثمانية عقود انتصر على اليهود، اليوم هناك من يبرر أفعال النازية ضد اليهود، وان اليهود ليسوا إلا فئة مريضة تنظر الى البشر جميع البشر على انهم حيوانات.
لن أطيل فأنا بانتظار ما سيحدث اليوم وغدا إن شاء الله سأكون معكم بمقال عنوانه، انتهت الحرب، وأخبركم ماذا بعد الحرب.
أرجو منكم نشر هذا الخبر الذي يستخدم مانشيتا في الصحف العالمية.
*”ارتفعت متابعة حساب حماس على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير منذ عملية طوفان الأقصى، والولايات المتحدة عاجزة عن إيقافها.* ”
