جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف لماذا في هذا التوقيت بالذات؟ السفير البريطاني في الرمادي!

لماذا في هذا التوقيت بالذات؟ السفير البريطاني في الرمادي!

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||

هل لتوقيت الزيارة علاقة مع ما يجري في فلسطين من جرائم صهيونية؟

هل هناك رسائل محددة يريد سفير بريطانية إيصالها إلى جهات ما؟

أليس من الأجدر أن لا يُستقبل السفير البريطاني في الرمادي في مثل هذا الوقت؟

ألا يشعر محافظ الرمادي ومدير بلديتها وبعض شيوخها ووجائها بالحرج من هذه الزيارة؟

أليس من باب نصرة القضية الفلسطينية أن يُمتنع عن إستقبال سفير دولة أساسية في دعم الكيان الصهيوني الإرهابي المؤقت الغاصب لأرض فلسطين العزة والكرامة؟

هذه الأسئلة موجهة لكل الطبقة السياسية العراقية وخصوصاً تلك التي تُمثل الرمادي وتُمثل المكون السني الكريم.

أنا -المواطن- أنظر إلى هذه الزيارة بعين الشك والريبة وأرى إن توقيتها له علاقة بمقاومة الشعب الفلسطيني للإحتلال الصهيوني الإرهابي..

إذ الزيارة تهدف إلى تحييد هذه المنطقة العراقية المهمة وجعلها بعيداً عن التأثر أو التأثير بما يجري في فلسطين..

وإختيار مدينة الرمادي لهذه “المهمة” يرسم أكثر من علامة إستفهام وإستفهام..

ومن هذا المنطلق اطرح الأسئلة التالية:

هل يحق لجزء عراقي أن يلتقي ويتلقى الرسائل ويقرر بمعزل عن العراق وحكومته المركزية؟

هل تفكر بريطانية بمشروع توطين الفلسطينيين خارج فلسطين والرمادي أرض فلسطين الجديدة؟

وهل إن الرمادي وشيوخها وتاريخها أصبح محصوراً بهذا المحافظ ومدير البلدية ليقررا عنها ما يقررا مع السفير البريطاني؟

أم أن هناك أمر مبيت والتصرف غير القانوني وغير الأخلاقي الذي جرى في الرمادي مدعوم من جهات عليا والمحافظ ومدير البلدية مجرد واجهة ضعيفة؟

مع هذه الأحداث والنوايا المُبيتة ومَن يقف خلفها ويدفع بها هناك أمران أساسيان:

الأول هو إن القضية الفلسطينية قضية عراقية أساسية لدى العراقيين كافة ومَن يشذ عن هذا فهو خارج الإجماع الوطني وخارج الإنتماء الوطني..

فلسطين في العراق قضية العراق شاء مَن شاء وأبى مَن أبى..

ولن يستطيع أي طرف من الأطراف أن يتصرف خارج هذا الإطار حتى وإن كان يحلم بإقليم جديد لا يريده على غرار إقليم كردستان بل بطريقة أخرى تكاد تكون إنفصالية تُؤسس للجمهورية “الرمادية” المستقلة.

الأمر الثاني متعلق بالمقاومة العراقية الحقيقية وقدرات المقاومة العراقية الحقيقية وهي قدرات لا يتصورها البعض كما لم يتصور الكيان الصهيوني الإرهابي المؤقت قدرات المقاومة الفلسطينية الباسلة التي لقنته درساً لن ينساه وسوف يكون بداية زواله إلى الأبد..

مقاومتنا الحقيقية في العراق قادرة على دك الكيان الصهيوني الإرهابي المؤقت من أبعد نقطة في البصرة..

مقاومتنا الحقيقية في العراق قادرة على دك الكيان الصهيوني الإرهابي المؤقت ومَن يقف معه ويسانده في داخل العراق وخارجه.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال