جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الله وحده يعلم ما يدور في ذهن حزب الله..!

الله وحده يعلم ما يدور في ذهن حزب الله..!

حجم الخط

 

إياد الإمارة ||

لا شك إن مساحة المناورة لدى حزب الله أكبر بكثير من ساحة المناورة في غزة المُقاومة ولا شك في إن القدرة الصاروخية لدى الحزب هي أكبر بكثير من القدرة الصاروخية في غزة العزة والكرامة ولا شك إن حجم ترسانة حزب الله أكثر بكثير من الترسانة الموجودة في غزة الإنتصار، الشجاعة واحدة، القدرة والإستعداد لاتضحية واحد، عدالة القضية في لبنان وفلسطين واحدة، الإنتصار في لبنان وفي فلسطين واحد وبالتالي فإن لدى حزب الله خياراته وقراراته وهي لاشك ولا ريب لصالح فلسطين ومقاومتها ولصالح المنطقة وشعوبها.

لا أحد يستطيع التشكيك بقدرات حزب الله..

لا أحد يمكنه التكهن بما يستطيع حزب الله القيام به في لبنان وفلسطين والمنطقة..

وحزب الله يمتد إمتداد هذه الأرض الثائرة التي أثبتت التجربة بأنها عصية على المحتلين المتجبرين.

الكل يترقب ليث الله المتمترس بإيمان شديد في لبنان الإرادة الحرة..

هذا الليث الذي حدّث صدق وإن قال فعل وقد جربه الصهاينة مرات ومرات فوجدوا ثلة الإيمان على اهبة الإستعداد لمواجهة طغمة الكفر وشراذمه..

الكل ينصت خاشعاً أو خائفاً وجلاً لقرار حزب الله، فأما الخاشعين فهم الذين آمنوا بالله وبنصره وبنصر الله وإيمانه، وأما الخائفين الوجلين فهم الصهاينة ومَن يقف خلفهم ومَن يقف معهم، تلك هي الحقيقة الواضحة التي يُدركها الجميع.

أنا شخصياً لا أرى حزب الله ونصر الله المنتصر ساكتين إطلاقاً، هم يتحدثوا بلغتهم البليغة التي أصبح لكل حرف منها تأثيراً مدوياً أقوى بكثير من أزيز البنادق ورعد المدافع، أحرف حزب الله ونصر الله المُنتصر تدك مواقع الصهاينة تمطرهم بوابل من الرعب والخوف الذي صنع ويصنع كل هزائمهم إلى أن يرحلوا أذلاء خارج هذه الأرض.

حزب الله والفلسطينيين ممسكون متمسكون بأرضهم وهذا حقهم الشرعي ويتحدثون بمنطق القوة والإقتدار والزهو والإباء فيكون لكلماتهم تأثير مدوي.

مَن لا يرى حزب الله ونصر الله المنتصر فهو أعمى وأضل سبيلا..

ومَن لا يسمع حزب الله ونصر الله المُنتصر فهو أصم وأضل سبيلا..

كل ما يقوله حزب الله ونصر الله المنتصر واضح وصريح وبليغ ويصل أسماع الدنيا بأن المقاومة “محور المقاومة” قوة عظمى تصنع إنتصارها الذي يعني زوال الكيان الصهيوني الإرهابي المؤقت القريب ومَن يرى ذلك بعيداً فهو على ضلالة يعيش في الوهم ولا يريد أن يرى الواقع كما هو..

إن الراية ثابتة بيد “صاحبها” وهي على مقربة قريبة جداً من القدس الشريف الذي سيفتح أبوابه قريباً للمصلين الذين يؤذن فيهم مؤذن الإسلام أن الله أكبر والنصر لحزب الله ولنصر الله.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال