جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف إيران الاسلامية ..عالمٌ هدّم حاجز الخوف والقنوط من الثورة والتحرر .

إيران الاسلامية ..عالمٌ هدّم حاجز الخوف والقنوط من الثورة والتحرر .

حجم الخط

 

سميرة الموسوي ||

__ عالم بلا إيران هو عالم لن يقوم فيه نظام عادل عالمي جديد ،لأن إيران بددت و هزمت اليأس والقنوط الجاثم على صدور الشعوب المستضعفة بالاستعمار المباشر أو بالحكام المتعاونين مع المستعمر لإذلال شعوب بلدانهم .

__ وفضلا عن هذا القنوط فإن الحرب الناعمة والذكية وستراتيجيات الهيمنة ،ومفاهيم الفوضى الخلاقة  وأنياب ومخالب منظمات هيأة الامم المتحدة وأهدافها العولمية وسباق التسلح ولا سيما أسلحة التدمير الشامل وفي مقدمتها السلاح النووي … كل هذه المنتجات الغربية والامريكية تحمل في طياتها هدف زرع وسقي الرهبة الخانعة في صميم الوعي الجمعي العربي مما أدى الى نمو شجرة حنظل في بلعوم العربي لتشعره بالدونية والنكوص والارتعاب من القدرة الامبريالية على الابادة بمجرد ضغطة زر ،وإستمرت هذه المشاعر القاتلة حتى يمكن تلمسها من خلال عدم قيام المظاهرات المؤيدة لطوفان الاقصى في العديد من الدول العربية ،وهذه الظاهرة المؤلمة المخزية تؤكد المدى القسري الذي مارسته الحكومات على الشعب .

__ هذا هو الواقع البالغ المرارة منذ ٧٥ عاما والذي تناسل فيه حكام مصنوعون تعاونوا مع الطاغوت لتدجين شعوبهم ، مع القبول بإستمرار   بقاء نظام عالمي أحادي القطب .

__ هذا الواقع لم ترتضيه جمهورية إيران الاسلامية بعد أن إستكملت بناء قدرات الرفض والقبول وبحرية مستمدة من منهج إمام المتقين عليه السلام فأصبحت قطبا عالميا نال ثقة وإعجاب وحسد الدول الكبرى شرقا وغربا .

__ وكان من أولويات أهداف الجمهورية الاسلامية هو تحرير فلسطين وشعبها الصابر من الاحتلال الصهيوأمريكي الغربي .

__ وفي يوم طوفان الاقصى تهاوت كل العقد التي حرصت الامبريالية على بقائها في نفس ومشاعر الشعب العربي والشعوب المتطلعة للحرية ،وأصبح الايمان راسخا في إمكانية النصر على كل ظالم طامع بالاستعمار والهيمنة

__ تدفق طوفان الاقصى ليثبت فيه شعب فلسطين أن الجيش الذي لا يقهر قهره مئة فدائي غزاوي ،وكلما حشد الظالمون حشودهم إزدادوا عزيمة وإقتحاما ، وعندئذ إنتعش الامل في صدور المستضعفين في الارض ،وصار التحرر ممكنا مهما تكالب الاعداء .

… ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال