جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف اربعون كاتباً ومحللاً سياسياً واكاديمياً يدلون بارائهم بشأن صمود غزة

اربعون كاتباً ومحللاً سياسياً واكاديمياً يدلون بارائهم بشأن صمود غزة

حجم الخط

 


محمود الهاشمي

ستون يوما من الصراع والجهاد .. غزة تنتصر

ستون يوماً مضت على انطلاق عمليات طوفان الاقصى ولازالت المقاومة الفلسطينية ترسم لوحة الصمود بفرشاة النصر، فعلى الرغم من الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين العزل والدعم الدولي الذي يقدم له من قبل دول عدة، سيما امريكا التي تدعمه بالاسلحة الحديثة والمتطورة الا ان المقاومة لازالت صامدة بوجه الكيان الغاصب، واستطاعت افشال مخطط اقتحامه للقطاع بل وارغمته على الرضوخ الى الهدنة.

وطغت طوفان الاقصى اصداءها على المنطقة برمتها اذ ارتفعت وتيرة الضربات على القواعد الامريكية في العراق وسوريا، واستولى انصار الله على سفن بحرية فيما دكوا مواقع صهيونية بصواريخ موجهة.

ويبدو ان معركة طوفان الاقصى قد رسمت مستقبلاً جديداً في المنطقة مبني على اساس توازن القوى ، وهذا ما اثبتت ضربات المقاومة الاسلامية في لبنان والعراق وسوريا واليمن وفلسطين، اما الوجود الصهوني والامريكي.

المحلل السياسي منهل المرشدي يرى انه “طبقا للواقع العربي الرسمي والنظام الدولي القائم فإن طوفان الأقصى مؤطر بالإيجابية التامة لصالح الحق بوجه الباطل والمظلوم بوجه الظالم فهو بمثابة ثورة ورد فعل مشروع للمقاومة ضد الاحتلال لأكثر من سبعين عام”.

منهل المرشدي

واوضح ان “معركة طوفان الاقصى هي اسطورة الجيش الذي لا يقهر وأذلت كبرياء جيش الدفاع لبني صهيون وأكدت حقيقة هزيمتهم وان قوتهم اوهن من بيت العنكبوت . كما انها عرت اكذوبة المثل الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان لأمريكا والغرب وهم يصطفون دون تردد مع كيان دولة اسرائيل في دعم العدوان البربري والإبادة الجماعية في غزة”.

ولفت الى ان “الجانب الآخر الذي تأكدت معالمه هو انزواء النظام الرسمي العربي لأغلب الأنظمة الحاكمة في مصر وعمان والرباط والرياض والخليج تحت خيمة العمالة والخنوع لأمريكا وإسرائيل بالتمام والكمال، وهذا ما اراه سببا مهما لأفتقادنا الحضور المأمول او التأثير المفترض للقوى الكبرى المناهضة لأمريكا والغرب مثل روسيا والصين فضلا عن كونه سببا مباشرا في غياب سلاح النفط من اجل المعركة”.

بينما يقول المحلل السياسي محمد فخري المولى انه “منذ عام 48 الى اليوم ادى لتهجير وقتل الفسطينين الى  تناقص المساحة التي يحكمها الفلسطينيون وتناقص شكل وتمثيل الدولة الفلسطينية لننتهي بما يسمى الان حكومة القطاع المقسومة على نفسها”.

محمد فخري

ويضيف ان “المقاومين سيصنعون نصرا لانهم صنعوا بطولة قبل النصر  بل  وضعوا بصمة، لكن ستكون الخسائر متواصلة وهي حرب استنزاف يخطط لها ان تكون طويلة الان، لتنهي المعقل الاكبر والاهم للمقاومين في غزة”.

من جهته يؤكد الكاتب والاعلامي قاسم الغراوي ان “رغم مرور مايقارب الشهرين وبعد نقض الهدنة الإنسانية من قبل الكيان الصهيوني وتبادل الاسرى ازداد الكيان الغاصب وحشية وعدوانا وتدميرا وقتلا للنسل والحرث  ولكل مايمت بالصلة للحياة ، ولازالت المقاومة تسطر بطولاتها وتوقع الخسائر بالعدو من الآليات والأفراد”.

قاسم الغراوي

وبين الغراوي ان “مخطط الكيان  الصهيوني  هو الاستمرار بتدمير غزة لإفراغها من سكانها لان المقاومة فيها تشكل تهديدا وجوديا للكيان الغاصب وأمريكا تضغط باتجاه الدول العربية  لاستقبال الفلسطينين كلاجئين مستغلة المساعدات التي تقدمها لهذه الدول”.

ولفت الى ان “مصر تستقبل في سيناء مليون لاجيء فلسطيني مقابل مساعدات تصل إلى مليار دولار سنوياً  وتوطين خمسمئة ألف لاجيء في تركيا مقابل مساعدات مئة وخمسون مليون دولار وفي العراق مفترض ان يستوعب مئتين وخمسين الفاً مقابل مساعدات مالية سنوية وفي اليمن كذلك بنفس العدد الذي يستقبله العراق”.

المختص بالشان الامني عقيل الطائي يرى ان “الشعب الفلسطيني لم نلاحظ منه رغم فقده احبته والقتل الوحشي والجوع والعطش ان ينالوا من المقاومة حماس او جناحها العسكري، نستنتج بانها قضية شعب لامناص ان ياتي يوما وتخرج النيران من تحت الرماد وتستعر”.

عقيل الطائي

ويضيف الطائي ان “المماراسات الوحشية والقتل واسر النساء والاطفال على طوال 75سنة ، لابد ان تجابه بردة فعل وساعة حسم مهما كانت النتائج وهنا اشارة فلسطين شعبا ومقاومين لم يستسلمو لكن صبروا ولم يعد في القوس منزع”.

ونوه الى ان “طوفان الاقصى الذي بدأ بمعركة عسكرية كاملة الاستحضارات ومستوفية صفحات القتال والتخطيط والسرية ، قلبت موازين العدو وفضح زيف قوة للعدو، وخسر الكيان خسارة فادحة وواضحة في حسابات المعارك الحقيقية بين الجيوش المحترفة”.

ويعلق المحلل السياسي قاسم العبودي على الموضوع بقوله ان “المحور الفلسطيني كسر جبروت إسرائيل في اكبر عملية استهداف بالعمق الصهيوني الذي أستشعر العدو من ذلك قرب زواله وزوال وجوده الاحتلالي مما ابداه المقاوم الفلسطيني من تكتيك واستراتيجية واضحة في خلق ساحات اشتباك متعددة ومتطورة في وقت واحد”.

قاسم العبودي

ويضيف العبودي ان “التسريبات الاخيرة تشير الى أن اقتحام الفلسطينيين لموقع بعض الوحدات العسكرية الصهيونية قد أثمرت عن استجلاب كثير من الاجهزة الالكترونية التي تعنى بجواسيس الكيان الصهيوني من الفلسطينيين الذين كانوا ادوات للكيان، فضلاً عن ذلك فإن حماس قد اقتحمت الوحدة 8200 الصهيونية التي تراقب انشطت البرنامج النووي الإيراني، وأخذ بعض الحواسيب الخاصة مع احد كبار الضباط الصهاينة”.

ولفت الى ان “السلوك الاسرائيلي العدواني ربما يؤكد هذه التسريبات التي جعلت من الكيان وجيشه في حالة من الهستيريا العسكرية”.

ويؤكد المحلل السياسي ماجد الشويلي ان “معركة طوفان الاقصى وتداعياتها اوصلت طرفي النزاع الى نقطة اللاعودة فلم يعد بوسع الكيان الغاصب التراجع مطلقا اذ ان اي تراجع له وتحت اي عنوان سيكون بمثابة الانتحار سواء على الصعيد الآني او الستراتيجي وكذلك الحال بالنسبة لحماس اذ ان انكسارها وهزيمتها لاسمح الله  تعني تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي”.

ماجد الشويلي

 ويكمل الشويلي ان “العامل المهم هو النظر لمقومات صمود كل منهما والذي اعتقد ان عنصر صمود الكيان الغاصب مرتبط بمدى مايحصل عليه من دعم الولايات المتحدة وما ان تتراجع امريكا خطوة واحدة عن دعم الصهاينة حتى ينهاروا وهذا ما اظنه سيحدث مستقبلا “.

من جانبه يقول المحلل السياسي رياض الوحيلي ان “عملية طوفان الاقصى غيرت المعادلات السابقة واوجدت تغير نوعي في المواجهة لصالح فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة حيث أن العملية وتوقيتها ودقتها والمباغتة والتوغل البري في مستوطنات غلاف غزة جعلت العدو الصهيوني يصاب بالصدمة وبينت نقاط الوهن والضعف فيه”.

رياض الوحيلي

ويضيف الوحيلي ان “واشنطن والدول الغربية يسعون لمساندة الكيان الصهيوني بكل إمكانياتهم سواء في السلاح أو الدعم المالي والسياسي والمشاركة الفعلية بالحرب من قبل واشنطن خوفاً من انكسار هذا الكيان اللقيط وتغير المعادلة السياسية والعسكرية لصالح محور المقاومة”.

ونوه الى أن “الفصائل لازالت بكل عنفوانها وقوتها وتصديها البطولي لهذا العدوان الصهيوني فكبدته خسائر في قواته العسكرية وآلياته المتوغلة في غزة ودون موقف مساند لهذه الفصائل الفلسطينية من قبل الدول العربية”.

من جهته يرى الكاتب والاعلامي جاسم العذاري ان “ما يجري من استمرار لعمليات كتائب القسام ونوعيتها يعطي زخماً وقوة وثبات للفلسطينيين عموماً والغزيين خصوصاً ، ومن جهة اخرى يدفع محاور المقاومة في لبنان والعراق واليمن للمضي في تكثيف هجماتهم ، كل على طريقته وأسلوبه وفقاً لما تقتضيه المعركة وظروفها”.

جاسم العذاري

ويكمل العذاري ان “هدنة السبعة أيام التي انتهت بخرق صهيوني لبنودها وشروطها وعدم المضي بتسليم المزيد من الاسرى الفلسطينيين وفق شروط حماس ، يبدو انها ساهمت بشكل غير مباشر بتخفيف حدة التظاهرات والتجمعات والفعاليات المناصرة لغزة ولضحاياها من أطفال ونساء وكبار السن، وقللت وتيرة الشجب والاستنكار للإبادة الجماعية”.

ونوه الى انه “بحسب المعطيات الميدانية وصولات المجاهدين ، فإن المشهد الحالي يؤكد ان كتائب القسام مازالت تمتلك زمام المبادرة والقرار ، وان صمودها وعزمها وثباتها باقتدار ، سيحقق لها الظفر والهيبة والانتصار  ، بكل قوة وعنفوان وإصرار”.

ويقول المحلل السياسي د.كاظم جابر ان ” معركة طوفان الاقصى افرزت العرب والمسلمين إلى عرب متصهينين والى عرب ومسلمين مقاومين وهذا يؤشر الى حتمية زوال الخونة والمطبعين وسيادة محور المقاومة على المشهد في المنطقة استعدادا للمنازلة الكبرى وهزيمة مشروع أمريكا وإسرائيل في المنطقة والعالم”.

د.كاظم جابر

ويضيف جابر ان “البعض يرى امكانية تدخل الجمهورية الإسلامية في حرب غزة رسميا واعلان هذا التدخل ونعتقد بان ايران هي في صلب موضوعة التدخل وان كانت تدير المعركة عن بعد لكن ستراتيجيتها حاضرة في قلب غزة وقد صرح قادة حماس والقسام بأن جميع مايجري من انتصارات هي من بركات دعم الجمهورية الإسلامية “.

ولفت الى ان “اعلان حماس عن تشكيلات طلائع الاقصى هو استغلال حالة الانتصار في 7 اكتوبر وتعميم النموذج الجهادي الطائر عبر الاسوار هو رد على منهجية شيوخ الافتاء الفتنوي الذي يطالب أبا عبيدة بجهاد السنن وهذه الطلائع هي تعزيز تعبوي لديمومة المطاولة في معركة طوفان الاقصى وسيتمر الطوفان ويتحول إلى اعصار يقلب الطاول على إسرائيل”.

وفي السياق يرى الكاتب حمزة المالكي انه “ كثيرآ ماطرقت مسامعنا الحل الناجع لمعظلة القضية الفلسطينية لاسيما في الآونة الأخيرة في معركة طوفان الأقصى وهو حل الدولتان وإستبدالهما بدولتين بنظامين جديدين وبرعاية أممية التي بدورها تضمن السلام المنشود عبر معاهدات ملزمة للطرفين معززة المعاهدة بسياج أمني فاصل يحول بين اي احتكاك مستقبلي”.

حمزة المالكي

ويضيف المالكي ان “هذه الفكرة لاتصمد كثيرآ إزاء تأريخ من الدماء والجرائم التي أقترفتها العصابات الصهيونية ومن بعدها الكيان بعد إعلانة كدولة ناهيك عن أصل التواجد الصهيوني على  أرض فلسطين المرفوض اصلآ فالفطرة الإنسانية السليمة لايمكن ان تتحقق بالصلح والتعايش السلمي بين مغتصب لحق وآخر صاحب له”.

ويعقب على ذات الموضوع الصحفي سعد وحيد الناجي بقوله :  “عندما نطلقت شرارة طوفان الأقصى بالتخطيط والتسليح والتكلوجيه الحديثة التي كشفت عنها المقاومة الفلسطينية البطلة احرجت في ذلك الكيان الصهيوني الغاصب”.

سعد وحيد

ويكمل ان “اسرائيل كان لها اليد الطوله في تعطيل جميع الخدمات الانسانية للوصول الى غزة الصمود والجهاد وذلك بسبب العلاقات التي يمتلكها الكيان الصهيوني”.

وبين انه “الكيان له الحق بالتصويت على نصف +واحد هو الذي جعل الضعف واضح بتنفيذ برامج المنظمات الدولية وكذلك التهديد الذي كان واضح من قبل القيادة العسكرية الصهيونية بقصف ملاكات الهلال الاحمر”.

من جهته يقول الكاتب والصحفي عباس الشطري ان “الكل مجمع على أن ماقبل طوفان الأقصى يختلف على مابعده سواء بجرأة العملية وتداعياتها على مستوى الداخل الفلسطيني أو تداعياتها الإقليمية والدولية وهو أمر واضح تجلى بالدعم اللامحدود للدول الغربية لاسرائيل واعانتها بسرعة فائقة بالبوارج والسفن والأسلحة والمعدات والدعم السياسي خشية انهيار نظامها أمام مواطنيها”.

عباس الشطري

ويضيف الشطري ان “هذه الدول أدركت تماما أن اسرائيل تورطت كثيرا بامعانها بالتنكيل بالفلسطينيين وعلى اسرائيل تغيير. مسار تعاملها”.

واشار الى انه “في البداية ارتفعت الأصوات باخرج أهالي غزة إلى سيناء لكن هذا الحلم تراجع أمام الصمود البطولي الحاضنة الشعبية لسكان غزة واللذين تحملوا مالايمكن تحمله من أجل اقتناص الفرصة الأخيرة لفرض شروط العيش بكرامة”.

وبين أن “نجاح عملية طوفان الأقصى تجلى بالبعد السياسي الدولي الذي رفع راسه مرة اخرى لطرح حل الدولتين كحل لابد منه لوقف هكذا عمليات بالمستقبل ولاقناع اسرائيل بأن الموضوع سيتكرر بعد سنوات إن لم تتلاحق نفسها “.

ويرى الكاتب اسماعيل النجار ان “احداث فلسطين عالقة بين موقفٍ أميركي يدعو إلى التهدئة بسبب مضاعفات الأزمة الكونية وإنقلاب الصورة لصالح الفلسطينيين، وبين إصرار نتانياهو واليمين المتطرف على توسعة دائرة الحرب”.

اسماعيل النجار

وبين ان “مِحوَر المقاومة يقف متأهباً مستعداً لأي طارئ، بدورها فصائل المقاومة الإسلامية الفلسطينية في قطاع غزَّة لا زالت تلتزم النفير العام تصول وتجول في شوارع غزة بأريَحِيَّة مُكذِبَةً بيانات جيش الإحتلال بالسيطرة على الاوضاع داخل بعض مناطق القطاع، وهيَ جاهزة لأي طارئ أو معركة قد يفرضها الإحتلال عليها”.

ويؤكد الكاتب د. مصطفى يوسف اللداوي ان “العدو الإسرائيلي ظن أنه سيد الميدان، وضابط الجبهة، والمنتصر في المعركة، ولا يوجد من يخافه، أو يخشى ردة فعله ويحذر غضبه، فهو يظن أنه الحاكم بأمره والمتصرف في ملكه والمتفرد في شأنه، ولا راد لحكمه”.

د.مصطفى اللدوي

وبين ان “المقاومة الفلسطينية فرضت تغيير قواعد الاشتباك مع العدو، وأوجدت بعد السابع من أكتوبر واقعاً جديداً، كوت به وعيه وصدمت عقله، وأجبرته على الاعتراف بها والتفاوض معها”.

ويرى الكاتب كندي الزهيري ان “ الإنتصار جعل من الكيان الصهيوني كيان مهزوم متخبط ، أمام شعبه (المستوطنين) وأمام صانعُه الغرب”.

كندي الزهيري

واضاف الزهيري ان “النتائج التي تحققت في هذا الطوفان ، تفوق ما تكلم عنه الإعلام ، وأكبر من أن يخفى ، نتنياهو أضعف الكيان ليس في الداخل فقط ، إنما أمام الرأي العالمي ، الذي بدأ يتعاطف مع الشعب الفلسطيني ، ويدير ظهره للكيان”.

واشار الى إن “أمريكا تحاول عكس صورة مغايرة ، فبايدن يبحث اليوم عن مخرج ، يحفظ فيه ماء وجهه الكيان  قدر الإمكان ، خصوصًا بعد تصريح المقاومة الفلسطينية بأنها لم تستخدم من سلاحها سوى ٥٪ فقط ، وأن الإنفاق أطول وأكثر مما تم اكتشافه”.

ويقول الكاتب مازن الولائي ان “الخطط الأمريكية والصهيونية كانت في منتهى الذكاء، خاصة بعد أن وجد رؤساء العرب أبطال الخنوع والاستسلام عونا لهم، فقامت بمحاصرة إيران بشكل دائري مغلق من خلال إعداد القواعد التي توزعت وتبرع بها رؤساء العرب النعاج”.

مازن الولائي

   ويضيف ان “الخارطة التي توزع فيها القواعد محكمة الدقة في تطويق إيران، ومن دول عربية وإسلامية! ولعل الوفاء المصري والاردني الذي لا مثيل له في خنق الفلسطينيين وقهرهم بالشكل الذي لا يفعله صهيوني حاقد هو شاهد على ذلك”.

وترى الكاتبة حليمة الساعدي ان “العالم اعتاد على وجود صدام دامي بين اسرائيل وفلسطين ولذا نجد ان الماكنة الاعلامية بدأت تقلل من التركيز على هذا الاحتكاك نوعا ما وصارت تقدم احداثاً اكثر سخونة بحسب رأيها وهذا امر طبيعي نسميه في علم النفس التعايش مع الحدث”.

حليمة الساعدي

وتضيف الساعدي ان “هذا يصب في مصلحة اسرائيل اذ انها تحاول جاهدة صرف انظار العالم عن جرائمها وحجم الدمار الذي احدثته في غزة وبشاعة القتل الذي طال الاطفال والنساء والشيوخ ويفسح لها المجال بارتكاب مزيداً من الجرائم في حربها التوسعية “.

ولفتت الى ان “المقاومة الاسلامية هدأت بعض الشيء ولم نعد نسمع تصعيداً سوى من جانب المقاومة اليمنية البطلة التي جعلت السفن الاسرائيلية تغير خارطة مرورها عبر البحر العربي مما جعلها تتكبد مزيداً من الخسائر المادية خصوصاً بعد ان اقتادت جماعة الحوثي  السفينة الإسرائيلية (غالاكسي ليدر) لشواطئ اليمن “.

ويقول الكاتب وليد الطائي ان “عمليات طوفان الأقصى ستتوسع أكثر وأكبر ولن تتوقف إلا بسحق إسرائيل ويتدخل الحوثيين بالحرب بشكل أوسع وربما ترتكب إسرائيل حماقة بضرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحينها ستكون نهاية إسرائيل وحذفها من الشرق الأوسط”.

وليد الطائي

ويؤكد الكاتب عدنان جواد  ان “أغلب حكام العرب يريدون الخلاص من حماس ، وقد صرح بذلك نتنياهو ، أما الولايات المتحدة الأمريكية تريد الوصول إلى حل الدولتين بالضغط على إسرائيل وبصورة غير مباشرة ، لأنها لا تستطيع القضاء على إيران ، فلا يمكن أن يتخذ قرار الحرب ضد إيران في مجلس الامن الدولي كما حدث مع نظام صدام بغياب الإتحاد السوفيتي آنذاك”.

عدنان جواد

ويضيف جواد ان “روسيا والصين تغيرت سياساتها، وهي سوف تنقض على أي قرار بالفيتو، وإن حدثت الحرب سوف تتضرر أمريكا كثيراً وربما تخسر نفوذها في المنطقة ، وإسرائيل لا زالت تريد تهجير سكان قطاع غزة لمصر والاردن وربما العراق ، وإذا لم ينجح هذا الموضوع ، فيتم الإنتقال لطرح فرض سلطة التحرير الفلسطينية بقيادة عباس لقيادة السلطة في غزة ، بعد تكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح ودمار للمنازل”.

ويرى الكاتب علي السباهي ان “معركة طوفان الأقصى كشفت ضعف القوة العسكرية للكيان الغاصب وفضحت زيف السياسة الأمريكية وازدواجيتها في التعامل مع حقوق الإنسان والاعراف والمواثيق الدولية التي ضربتها عرض الحائط”.

علي السباهي

ويضيف السباهي ان “هنالك وعي للمجتمع الدولي بما تقوم به أمريكا والصهاينة بالرغم اننا شاهدنا انخفاض التظاهرات والاحتجاجات في كل العالم على ما بدأت به وهذا يعود لطول أمد الحرب والسياسات التعسفية القمعية التي انتهجتها اغلب الدول والحكومات”.

ونوه الى ان “حرب طوفان الأقصى كشفت زيف الدول المطبعة التي باعت القضية الفلسطينية ورغم ان الجميع من الصين وكوريا الشمالية وروسيا تنظر بدقة المشهد لكن وجدنا هنالك بعض التهديدات الاعلامية التي صدرت وخصوصا من الجمهورية الإسلامية في إيران التي كانت خير عون وسند لأبناء المقاومة”.

وتوقع المحلل السياسي احمد المياحي ان “تكون النهاية هو التدخل الروسي المباشر سياسيا وتفاوضيا في منطقة الشرق الأوسط وعسكريا يزلزل الأرض في اوكرانيا ليجبر الروس الغرب واميركا لوقف الحرب في غزة مقابل تخفيف الضغط في الحرب الاوكرانية والقبول بالدخول في مفاوضات تقسم اوكرانيا إلى دولتين دولة تطلب الاتحاد مع روسيا ودولة تذهب إلى الغرب لكنها ستكون منزوعة السلاح بحماية الناتو”.

احمد المياحي

واوضح ان “حركة حماس أصبحت قوة عسكرية مهمة في المنطقة وتقلق الكيان الصهيوني وبأستدامة الدعم المقدم لحركة حماس من محور المقاومة المعلن والدعم الروسي المخفي كنوع من انواع الصفعات الروسية لاميركا والكيان الصهيوني بسبب دعم الكيان الواضح للرئيس  فلاديمير زيلينسكي ذات الديانة اليهودية وهنا سيتحقق عامل التوازن الدولي بين القطبين”.

وفي ذات السياق ترى المحللة السياسية د.ظفر التميمي ان “الحرب اصبحت بالنسبة للفلسطينيين مدخلا للحياة والطمأنينة ، وعلى هذا الأساس نشأت أجيال من الشباب الفلسطيني المقاوم الذي يستمد بأسه من القتال والشهادة ، وان ظل وحيدا بدون دعم يذكر كما هو الحال الان ، اذ ان العرب اليوم اثبتوا انهم خونه وان دولهم محتلة كما فلسطين ، فلا نتوقع موقفا جادا لدعم طوفان الأقصى”.

د.ظفر التميمي

وتضيف التميمي ان “على العكس من ذلك فقد أظهرت بعض الحكومات الغربية موقفا مشرفا تجاه طوفان الأقصى وكان تحركهم الدبلوماسي أكثر شفافية من الدبلوماسية العربية ، لا بل ان شعوب تلك الحكومات كانت واضحة في التعبير عن رفضها للانتقام الصهيوني الفاضح  ، ويعود ذلك إلى حقيقة ان الديمقراطية في الغرب اكثر قابلية على تمثيل الشعوب من الديمقراطية العربية المصطنعة”.

ويؤكد الكاتب د. حسن أحمد حسن انه “منذ قرابة خمسين يوماً وحرب الإبادة التي تشنها”إسرائيل” على أطفال غزة ونسائها ومرضاها ومراكزها الصحية وكل مظاهر الحياة فيها لم تستطع منع صواريخ المقاومة من الانطلاق بثقة نحو أهدافها في البطن الرخو داخل كيان الاحتلال”.

ويضيف حسن انه “على الرغم من الدعم الأمريكي والغربي والتآمر الداخلي والإقليمي، بل والكوني لخدمة كيان الاحتلال ومساعدته في وأد الطفولة وإطفاء الأمل في عيون الفلسطينيين بقي المقاوم الفلسطيني سيد الساحة، وأرغمت تل أبيب على هدنة مؤقتة وتبادل جزئي للأسرى، ولم يغير قدوم المسؤولين الأمنيين وتقاطرهم واجتماعهم في الدوحة من عزيمة الفلسطينيين، وتمسكهم بكرامتهم”.

ويقول الكاتب توفيق الرباحي انه “لم يعد سرا أن إسرائيل بأذرعها الكثيرة والمتنوعة عبر العالم تسخِّر جهدا كبيرا لإقناع مصر بقبول اللاجئين من سكان غزة «مؤقتا».

ويكمل الرباحي ان “الفكرة سابقة للحرب الحالية، لكنها بُعثت من جديد، يوميا يتسع نطاق تناولها وتصبح أكثر قابلية للنظر فيها إلى أن تنضج تماما”.

ونوه الى ان “جميع الأفكار الشيطانية تبدأ بالونات اختبار، غريبة محتشمة يلفها خليط من التمنع والاستغراب والرفض، ثم تأخذ في الانتشار لتنضج وتنتهي أمرا واقعا.”

من جهته يرى الكاتب نور الدين ثنيو ان “ما يجري اليوم في غزة يكثف كل مشاهد تاريخ اليهود في عصرهم الصهيوني، فقد كانت البداية مع ارتكاب الاستعمار البريطاني لظلم تاريخي فادح وفاضح عندما أقدمت على منح أرض في فلسطين لكتل بشرية من أشتات يهود أوروبا وهي حالة شاذة ارتقت إلى الخطيئة الأصلية لدولة عبرية سوف تقوم في عصرها الصهيوني المناهض للتاريخ المعاصر لحظة ما بعد الحرب العالمية الثانية”.

نور الدين ثنيو

وبين ثنيو ان “هذا وجه من وجوه الخطيئة الأصلية في تكوين دولة اليهود المعاصرة، فلم تكن أرضهم بل جاءوا إليها تحت إشراف ومراقبة القوى الاستعمارية واحتلوها كمشروع استعماري لاحق لا يكف عن التوسع والاستيطان”.

الى ذلك يؤكد الكاتب د. مدى الفاتح انه “بغض النظر عما ستؤول إليه تطورات الأحداث في ما يتعلق بالمسألة الفلسطينية، إلا أن هناك دروسا وحقائق يجب أن نجعلها دائما أمام ناظرينا. أهم هذه الحقائق هي انحياز «الديمقراطيات الغربية» الواضح لطرف الاحتلال”.

د.مدى الفاتح

ويضيف الفاتح ان “ما يجب ألا ننساه نتنياهو هو أن «إسرائيل» ما كان بالإمكان أن تنفذ جرائمها بارتياح، لولا ذلك الغطاء الإعلامي، الذي يصور، في أفضل حالاته، الأمر وكأنه حرب بين جيشين”.

واشار الى ان “هذا التواطؤ دعم خطة الإفراغ السكاني والتطهير العرقي الصهيونية، التي بدأت بحرب انتقامية ضد مجمل سكان غزة، المساندين للمقاومة بنظره، والمستحقين للعقاب بناء على ذلك. يجب أن نتذكر دوما أنه لولا الانحياز الإعلامي والمساندة الغربية، لما تجرأ جيش الاحتلال على القيام بجريمة مثل قصف مشفى المعمداني”.

ويقول الكاتب محمد هلسة ان “رد المقاومة على إنهاء الهدنة من الجانب الإسرائيلي واستئناف الحرب على غزة، وإعلان رئيس الموساد سحب وفد مفاوضات الإفراج عن الأسرى من الدوحة، لم يتأخر وجاء سريعاً على لسان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري الذي أعلن هو الآخر “إغلاق مسار التفاوض حول الأسرى الإسرائيليين وعدم إطلاق سراح أي منهم إلا بعد أن تتوقف الحرب”.

محمد هلسة

ونوه الى ان “هذا الإعلان الذي يأتي في توقيته في مواجهة الغرور والاستعلاء الإسرائيليين، خاصة وأن قادة “إسرائيل” امتنعوا عن الإقرار بحقيقة أنهم لم يتمكنوا من الإفراج عن أسراهم بمنطق التدمير والقتل اللذين انتهجوهما، وما انفكّوا يروّجون الى “أن المقاومة لا تفهم إلا لغة القوة، وبأن الضغط هو الذي أجبرها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والقبول بالصفقة”.

ويرى الكاتب حسين مجدوبي ان “هزيمة إسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية، سيعني نهضة غير مرتقبة في العالم العربي، وهو ما لا يريده الغرب في الوقت الراهن”.

حسين مجدوبي

ويضيف مجدوبي ان “الغرب بدأ يعترف تدريجيا بالانهزام في هذه الحرب، فهي في آخر المطاف حرب الغرب ضد روسيا، أكثر منها حرب أوكرانيا ضد روسيا”.

واوضح ان “الحلف الأطلسي اقتنع بصعوبة استعادة الأراضي التي سيطر عليها الروس شرق روسيا، أو التقدم ولو ميلا واحدا من خطوط الدفاع التي أقامها الروس لحماية أقاليم الدونباس، وبدأ الغرب يمهد للواقع المر وهو عدم تحقيق الانتصار، ويلجأ إلى تبريرات منها قوة الجيش الروسي، تراجع المخزون الحربي للغرب الذي لم يعد بمقدوره تزويد الجيش الأوكراني بالقذائف”.

الى ذلك يقول الكاتب هشام عبد القادر ان “من ثمار طوفان الأقصى هو معركة البحار اليمنية التي جعلت البحر الأحمر الذي يشكل رمز سيف ذي الفقار وقبضته الحديدية في باب المندب قيد العمل والحركة لضرب وإقتياد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وكل سفينة راجعة لدول التطبيع والصهينة سوف تكون في محل الأهداف حتى تتحرر فلسطين ويرفع الظلم والعدوان عن غزة”.

هشام عبد القادر

وبين ان “في هذا النهج اصبح العمل إنساني بالدرجة الأولى لنصرة القضية الفلسطينية التي سكت عنها امبراطوريات ودول عربية ودول عالمية ، واليوم الشعوب العربية والإسلامية وكل شعوب العالم بمختلف اللغات يؤيدون الدور اليماني الإنساني الذي يقوم بعدة عمليات إقتياد سفن تابعة لدول معادية للقضية الفلسطينية”.

من جهته يؤكد الكاتب هاشم العلوي ان “ امريكا هي ام الارهاب وربيبة الكيان الصهيوني تشارك في العدوان على غزة بالخبراء والسلاح والبوارج وحاملات الطائرات والتجسس ومنع مجلس الامن من اتخاذ قرار ايقاف الحرب في غزة”.

هاشم العلوي

واوضح علوي ان ” امريكا هي الوجه القبيح للصهيونية والماسونية التي تشكل اسرائيل رأس حربتها وتمارس الجرائم بمباركة امريكية  وتهدد الامن والسلم الدوليين الذين انشأت من اجلهما الامم المتحدة والمحاكم الدولية ومنظمات حقوق الانسان وكل المنظمات التي تحفظ كيان الانسانية المتعارف عليها دوليا واجمع عليها العالم في علاقاته الدولية كمواثيق يلتزم بها اي نظام حكم بالعالم”.

ولفت الى ان “امريكا بتصرفاتها التي تشعل الحروب وتقتات من رمادها واشلاءها وضحاياها اسقطت الامم المتحدة ارضا وافرغت مواثيقها من احترام العالم لها وصارت تمارس العنجهية والغطرسة، اسقطت سيادة الدول ودمرت العلاقات الدولية”.

وفي الصدد يؤكد الكاتب عبد الجبار الغراب ان “معركة طوفان الأقصى أنطلقت من العاصمة اليمنية صنعاء لإسناد ودعم المقاومة الفلسطينية كيقين إيماني مطلق راسخ، ونضال مشروع حقيقي ، وجهاد وكفاح واجب أكيد، عنوانه البارز إسترداد الأرضي المحتلة والمقدسات المغتصبة من دنس الإحتلال الإسرائيلي البغيض ، فما تم أخذه بالقوة لن يتم إستعادته الا بالقوة والتعاون والأصطفاف”.

عبد الجبار الغراب

ويضيف الغراب ان “هذا ما سارت وأكدت عليه القيادة الثورية والسياسية ومعها مختلف مكونات وطوائف الشعب اليمني من أجل القيام بتحقيقه، لتسير القيادة اليمنية في صنعاء ضمن هذا الإطار المبني على الإلتزام التام نحو خلقها للأفعال وتأكيدها لصناعة الإنتصار الذي طال إنتظاره”.

واشار الى ان “هذا الشكل النادر في الإستخدام للقرار والذي شكل صدمه للأمريكان وللإحتلال الإسرائيلي بقوة القرار المتخذ من العاصمة اليمنية صنعاء لمساندة ومناصرة ودعم الشعب الفلسطيني بالأفعال والتنفيذ العسكري والمباشر، ليدلل هذا القرار اليمني نحو الصحوة العربية والإسلامية والشعور بالمسؤولية التي يتمناها”.

ويرى الكاتب د.محمد العبادي ان “عملية (طوفان الأقصى) لم تكن عملية بهلوانية أو إستعراضية،وإنّما هي إمتداد طبيعي للعمل الفدائي الفلسطيني في مقاومة الإحتلال،وهي عملية مستمرة وسيأتي طوفان جديد ومن بعده آخر ،لأنّ بقايا الأطفال والأجيال تستجمع آلام الحاضر ومآسيه لتنفضه في المستقبل”.

د.محمد العبادي

ويكمل العبادي “أروني بلداً نال حريته وإستقلاله الحقيقي بلا قطرة دم، ولكم عبرة في الجزائر التي نالت إستقلالها بعد كفاح طويل مع الإستعمار الفرنسي وقدّمت ملايين الشهداء وليس مليون شهيد كما يقال؛هذا فضلاً عن الجرحى والمصابين والمفقودين”.

ويقول الكاتب ابراهيم المهاجر ان “الموازين العسكرية ولغة المحللين السياسيين العسكريين حول العالم تشير الى إن اسرائيل خسرت الحرب مع المقاومة الفلسطينية في غزة سواء اوقفت القتال او فتحت جبهة الشمال مع حزب الله للتغطية على خسائرها “.

ويضيف المهاجر ان “الخسارة الاسرائيلية الاكبر والأهم هو فقدها ثقة امريكا بقوتها كدرع جنوبي للحلف الاطلسي وهذا ما لا تتحمله اسرائيل اذا فقدت داعم كبير لوجودها على ارض فلسطين او تتحمل امريكا ان تبقيها دون جدوى منها، فقط ععبئا على دافع الضرائب الامريكي والاوروبي اذ سوف تضطر امريكا في المستقبل الى تهميشها كقوة كانت تعتمد عليها في الشرق الاوسط”.

ويشاطره بالراي الكاتب د. عبد الله خليفة الشايجي حيث يرى ان “تصاعد حصاد مجازر وجرائم حرب إسرائيل على غزة ودخول الحرب أسبوعها السابع، وارتفاع عدد الشهداء والمفقودين والمصابين لحوالي 45 ألفاً يعادل 2 في المئة من سكان غزة، ثلثهم أطفال ونساء،يجعل ردة الفعل طبيعية بتصاعد حالة الغضب”.

ويضيف الشايجي ان “الشعوب العربية والشعوب في الغرب والشرق تسعى لوقف شلالات الدم بمظاهرات عارمة وغاضبة ومنددة، وبرغم ضغط الكونغرس المتواصل على إدارة بايدن، ومن الجناح التقدمي في حزبه الديمقراطي ما يشكل إحراجاً له، يتمسك بالاصطفاف وتبني سردية إسرائيل ويرفض وقف الحرب”.

كما يؤكد الكاتب ابو جراح شليل ان “معركة طوفان الأقصى ، هي معركة الفرقان في زمن ، التبس فيه ، جميع  الأشكال واختلطة فيه ، عبادة الأوثان ، اعتقاداً بأن فيها تقربا إلى الله زلفآ”.

ويضيف شليل ان “بأسم الدين والعبادة ، جعلوا من ابوزنار ، يرتدي ثوباً قصيراً ، وعقالاً ليكن في الحرم المكي اماماً وخطيباً وعلامه ، يفتي حسب توجيهات الأمريكي وإرادته ،ونفيه وإقراره ، عبر منشار خدامه”.

بينما يرى الكاتب محمد حسن زيد ان “العمل العسكري ليس مجرد تدمير وقتل لغرض التدمير والقتل إلى ما لانهاية بل هو بغرض قطف ثمرة سياسية، وفي العصر الحديث إذا كان الصراع دائرا بين أمم مُترامية الأطراف فإن الوسيط بين الفِعل العسكري وبين قطف الثمرة السياسية هو “العمل الإعلامي” الذي يتم به إنضاج الحلول السياسية جماهيريا”.

وبين ان “أشلاء القتلى صراخ الثكالى أنين اليتامى بقايا المدن المدمرة كلها صور يتم صهرها في وعي المشاهد شيئا فشيئا بالتدريج وبطريقة مُبعثرة تتخللها بعض الاستثناءات حتى يبدو السرد طبيعيا لزرع أفكار معينة تبدو عفوية ومنطقية وحتمية”.

ويقول الكاتب د.وسام عزيز انه “فور انطلاق زلزال  طوفان الاقصى في ٧- تشرين الاول لم يقف سيد اليمن عبد الملك الحوثي على التل بل انه حفظ ماء وجه العرب كما هو سيد المقاومة سيد حسن نصر الله”.

د.وسام عزيز

وبين ان ” السيد عبد الملك دخل الميدان سريعا ليرسل مسيراته وصواريخه التي تصل من ١٦٠٠ ك الى ٢٠٠٠ ك لتمطر ايلات بضربات مباشرة ونوعية لأماكن  ستراتيجية دقيقة ومهمة وبعد ان تطور الامر اكثر وأوغل الاحتلال بجرائمه في غزة وبعد حرب المستشفيات الفاشلة، صعق العالم على خير عاجل ان انصار الله الابطال يقتادون سفينة جلاكسي ليدر الاسرائيلية في مضيق باب المندب الى سواحل اليمن”.

هذا ويرى المحلل السياسي د.جواد الهنداوي انه “خلال الحروب بين جيوش العرب و اسرائيل، لم تتوقف اسرائيل عن الاستمرار في تحقيق الانتصارات ،حيث رسّختْ وجودها ،بعد اتفاقيات اوسلو في تسعينيات القرن الماضي ،والتي ابرمتها مع السلطة الفلسطينية ،برعاية امريكية و دولية و اممية ، تبيّنتْ بأنها كاذبة و خدعة ، و عزّزت اسرائيل جهودها للهيمنة على المنطقة ، و وسّعت جغرافيتها بأقتظامها المستمر للاراضي الفلسطينية، و دخلت في علاقات تطبيعية واسعة مع دول عربية اخرى”.

د.جواد الهنداوي

ويضيف الهنداوي ان “مَنْ فَهِمَ خُطط و مقاصد اسرائيل و امريكا و بعض العرب تجاه فلسطين و المنطقة ، هي الجمهوريّة الاسلامية الايرانية ، و اقول الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وليس ايران تميزاً عن حُقبة ايران الشاه ، حيث أعلنت الجمهورية الاسلامية في إيران عدائها و محاربتها للصهيونية ،المتمثلّة في امريكا و اسرائيل و  الغرب وحلفائهم ،منذ اليوم الاول لتأسيسها”.

ويرى الكاتب عبد الملك سام ان “اليهود يعولون دائما على أننا لا نتعلم أبدا، وعلى معرفتهم أننا نمل سريعا، وعلى أننا ننسى سريعا! نثور ثم نهدأ، ونتفاعل ثم ننسى، ونقاطع ثم نعود”.

عبد الملك سام

ويضيف انهم “يعرفوننا جيدا، ولذلك هم يتعاملون معنا بثقة لمعرفتهم أن نفسنا قصير، وهمتنا واهية، وتأثيرنا ضعيف! نحن لا نحسب أو نجري أحصائيات لمعرفة مدى تأثير ما نفعل، ونسأم لمجرد التفكير بأنه يجب علينا أن نفعل.. وإلا أخبروني هل كانوا سيجرءون على فعل كل ما يفعلون لو كنا سنشكل خطرا عليهم؟”.

بينما يقول الكاتب ناجي امهز انه “منذ أيام قليلة ينتشر حديث، أن دول القرار أبلغت الجميع إياكم واستفزاز حزب الله، وتحت مقولة إذا كان ألف مقاتل من حماس قلبوا الشرق الأوسط راسا على عقب، وأوقفوا العجلة الاقتصادية وفرضوا شروطهم بالحرب على إسرائيل التي فقدت عقلها بحرب استمرت لأكثر من أربعين يوما دون أن تحقق أي هدف من أهدافها، بل بالختام خضعت لكافة شروط حماس وقبلت بصفقة تبادل الأسرى”.

ويكمل امهز ان “الأحاديث التي تدور في الصالونات السياسية، تستطرد همسا “ووشوشة” أن الصحف الغربية تقول: ما سيحصل في تل أبيب بعد الهدنة سيكون كارثيا، لا أحد قادر على التكهن ماذا سيحصل بعد أن يهدأ صوت الرصاص وتتوقف سقوط القذائف، هناك حديث عن أكثر من سبعة آلاف اسرائيلي بين قتيل وجريح ومفقود”.

وفي الختام يؤكد  مدير مركز الاتحاد ورئيس الرابطة الدولية فرع العراق محمود الهاشمي ” ان “هناك معادلة لابد ان نفهمها جيدا بعيدا عن المشاعر والتصريحات والبيانات وهي ان (دول الخليج )لاتستطيع ان تخرج من العباءة الاميركية التي عاشتها على مدى عمر حكوماتها واصبح حكام الخليج يؤمنون -تماما-ان الغرب يحكم ارادتهم”.

محمود الهاشمي

ويضيف الهاشمي ان ” امريكا عندما احتاجت ان تعيد انتاج خارطة مصالحها بالشرق الاوسط فان دول الخليج (مطيتها )لتنفيذ اي مشروع”.

واوضح ان “المشروع الاميركي الجديد يؤكد (تشكيل تكتل على راسه اسرائيل لقيادة المنطقة امنيا مع القيام بانشاء تكتل اقتصادي والاستفادة من الثروات الخليجية) هذا(المشروع) جاء بعد رغبة امريكا بالانسحاب من منطقة الشرق الاوسط وعدم ترك المنطقة رهينة للنفوذ الصيني الروسي الايراني”.

ولفت الهاشمي الى ان “حكومات دول الخليج ومصر والاردن كانت تراقب  احداث غزة  بحذر فهي بين غبطة شعوبها وتفاعلهم مع انتصارات المقاومة وبين تيقنهم ان هذه (الانتصارات) هم ليسوا جزء منها ،لذا جاءت تغطيات اعلامهم مرتبكة وحذرة حتى ان القنوات المصرية العشرة لم تفارق كاميراتها (معبر رفح ) وكان المعركة حدودها الشاحنات التي تصطف على المعبر وعليها صور السيسي”.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال