جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف بعد مضي عام ونصف ..كيف نقرأ تجربة السيد محمد شياع السوداني في رئاسة مجلس الوزراء؟

بعد مضي عام ونصف ..كيف نقرأ تجربة السيد محمد شياع السوداني في رئاسة مجلس الوزراء؟

حجم الخط

 

محمود الهاشمي ||


1-ان التجربة قاربت العام والنصف وحتما يمكن ان نتلمس مشروع نجاحها وعدمه .

2-ان السيد السوداني ،استطاع ان يكسب

ود الشارع العراقي المتلهف للخدمات .

3-ان بكون متوازنا في العلاقة مع جميع الكتل السياسية .

4-اجتاز مرحلتين خطيرتين الاولى انتخابات مجالس المحافظات

والثانية الهجمات على مواقع التواجد العسكري الاميركي بالعراق .

5-يعمل لمدة (17)ساعة يوميا وهذا يعود الى :-

-عدم ثقته بالاخرين انهم قادرون ان ينجزوا اعمالهم دون تدخل منه

-لم يستطع للان ان يشكل فريق عمل

يؤمن بمشروعه .

-انه يعمل بطريقة الزعيم عبد الكريم قاسم وهواري بومدين وجمال عبد الناصر

بان يدير الدولة اما عبر التلفون او المشاهدة المباشرة .

6-ابتعد عن الوسط الثقافي من الكتاب والمحللين السياسيين والمفكرين والاوساط الاكاديمية واكتفى عن هؤلاء بمجموعة من الاعلاميين الشباب الذين يهتفون لانجازاته صغرت او كبرت .

7-استفاد من الانقسامات الكبيرة في الكتل السياسية الشيعية والكوردية والسنية بحيث اصبح مجلس النواب خاملا .

8-السيد السوداني يحمل مشروعا تنمويا للبلاد ولكن لايحمل مشروعا سياسيا .

9-العلاقات الخارجية مع دول العالم في عهد السيد السوداني غير واضحة المعالم

وغامضة وللان لم يستفد العراق من اي علاقة تذكر .

10-الى الان لم تحل المشاكل الاستراتيجية بالبلد مثل (تواجد القوات التركية بالعراق -تواجد القوات الاميركية -السيادة على اجواء العراق-قضية كركوك -قضية سنجار -ميناء الفاو -فائض الوزارات الهائل من الموظفين-مشكلة البطالة التي تزداد كل يوم -فساد الحيتان الكبيرة -ازمة المياه-

ازمة الكهرباء -اعادة تاهيل المصانع والمعامل الاّ القليل -مشكلة الاهوار -ازمة السكن ،ازمة النظافة الخ )

11-قطع السيد السوداني علاقاته مع جميع

الذين وقفوا معه ودعموه للوصول الى منصب رئاسة الوزراء وهم في (زعل) منه الان .

فقد اغلق تلفونه على الجميع .

12-يعمل السيد السوداني (الان) على تفعيل كتلته السياسية (الرافدين )للتحضير للانتخابات التشريعية المقبلة ومجرد نظرة الى التشكيلة تجد انها خالية من الرموز والشخصيات المهمة

ودون مشروع واضح ،وكانهم يعتمدون على رمزية السيد السوداني فقط .

13-اللقاءات المتواترة مع السفيرة الاميركية باتت موضع ريبة للمتابعين .

14-الوضع الدولي لصالح العراق ،حيث الحرب الاوكرانية الروسية وحرب غزة (طوفان الاقصى )ومن المفروض ان يجد العراق شخصيته من الان دون ان يبقى في الانتظار .

15-ارتفاع اسعار النفط فرصة جيدة للتنمية ولكن للاسف ريع النفط يوزع رواتب على موظفي الدولة والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية وادامة الخدمات

دون تنمية تذكر والسوال ؛ماذا لو هبطت اسعار النفط ؟

16-اذا استطاع السيد السوداني من الان ان يختار شخصية برمزية سياسية وقيمية وطنية وذو تاريخ نظيف لادارة مشروعه السياسي فسوف يشكل رقما مهما بالمعادلة السياسية العراقية بالمستقبل

عنوانها (البناء والاعمار واليد النظيفة )

17-تاريخ السيد السوداني ونظافة يده

وانشغاله بهموم شعبه محط تقدير الجميع .

18-ليس من الصلاح القفز على الكتل السياسية التقليدية لانها تملك المال

والخبرة والعلاقات الخارجية ووسائل اعلام

19-بناء معمل ومصنع افضل من تعبيد شارع لان المعمل هو من يعبد الشارع ويبني المساكن .

20-للاسف الى الان لم نستفد من الشركات الايرانية رغم انها تعمل بخمس دول مجاورة لايران وبنجاح .

21-يحتاج السيد السوداني الى مستشارين سياسيين واقتصاديين وامنيين اكفاء لادارة شؤون البلد ،فمازال يعمل دون هوية للحكومة .

22-مشروع (طريق التنمية )

اقرب الى (طريق الهند اوربا )منه الى (طريق الصين )والخشية ان جميع الدول التي اعلنت دعمها للمشروع اصدقاء امريكا وحملة مشروعها ،لذا فاليقظة مهمة بان نغرق بالديون (خاصة انه مشروع خدمي )كما فعلوا بمصر والان تونس ودول اخرى ..

23-القوات الامنية فيها ترهل كبير وتحتاج الى اهتمام ومراقبة ورعاية وحسب علمي تجاوز عددها المليون وربع المليون غير قوات الاقليم وهو رقم فوق حاجة البلد .

24-بقاء اموال العراق مودعة بالبنك الفيدرالي الاميركي يعني بقاء البلد دون

سيادة ،!وغير مطمئن خاصة وان الظرف الان مناسب للتخلص من هذا البنك كونه غير مدعوم باي قرار دولي .

25-اذا لم نوفر للمواطن العراقي بضاعة عراقية فلا حديث عن سيطرة على العملة وازمة الدولار .

26-جميع المؤسسات الثقافية والفنية معطلة او شبه معطلة ،وليس هنالك من خطة عمل.

27-مشروع (الابراهيمي )مستمر بالبناء

ومن الضروري مراعاة مخاطره .

28-الدولة دون استراتيجية اعلامية ونشرة اخبار العراقية خالية من اي حديث سياسي

سوى (الخدمات )واخبار رئيس الوزراء ..

29-السوداني لم يحسن التعامل مع المسؤولين خلال زيارته لمطار بغداد ومستشفى الكاظمية.

30-السوداني استطاع ان ينهي مرحلة (العجز الحكومي)والبدء بمشاريع الاعمار والاسكان والخدمات وهذا جيد .


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال