د وسام عزيز
كما هو معروف لدى الجميع
ان العرب قالت يوما ما
الشيء من مأتاه لايُستغرب
خرجت علينا اليوم شمطاء السفارة الامريكية القذرة
الينا رومانوسكي التي تمادت وتجاوزت
كل الحدود المرسومة لها حسب عملها الدبلوماسي المرسوم لمهام السفير حسب الاعراف الدولية
وبرزت نفسها على انها الراعية الرسمية للحكومة والمتحكمة بالصغيرة والكبيرة
ومما يعزز ذلك صمت الحكومة عنها وتركها تملي الاوامر والنواهي وتنتقد الاداء البرلماني تارة والحكومي اخرى
اليوم وبعد تشريع رجال البرلمان لقانون تجريم البغاء والذي يتماشى تماما مع ماكتب في دستور العراق الذي يقول ان الاسلام هو الدين الرسمي للبلاد
وحتما ان البغاء ليس من الاسلام في شيء
هنا خرجت علينا هذه الشمطاء التي يرجح انها من جيل المتحولين جنسيا الخارجين عن قانون الفطرة لتحاول ابتزاز الحكومة عبر التلميح بالضغط الاقتصادي او الرضوخ الى املائات السفارة بنشر البغاء والفحشاء وتلويث الفطرة الانسانية السليمة
وهنا ارجع الى ماقالت العرب
لاغرابة ان يتعامل المتحولون جنسيا من امثال سفيرة الشر ومن جاء بها الى دعم البغاء
ولكن هنا نقول
ان للعراق رجال يقاتلون على الجبهة السياسية ايضا سيرمون بقوانينكم في مزابل البرلمان
وهناك من سيرسلكم الى جهنم بسلاح المقاومة
وهناك من سيفضح مخططاتكم بسلاح جهاد التبيين
ومنهم من يروق له ان يرسل نفاياتكم الى مكانها المناسب بطرقه الخاصة وهي غالبا ما تكون اخر العلاج وانجحه
