هشام عبد القادر ||
الشعوب العربية البعض منهم لو كان الانتصار بكرة القدم لخرجوا يبتهجوا بالشوارع ويزعجوا خلق الله …ولكن عندما كان الرد الايراني الذي انصف الشعب الفلسطيني لم تخرج الشعوب إلا قلة مع ان الخروج كان واجب للتأكيد والمساندةوالدعم لهذا الرد العظيم الذي يعتبر طوفان ليس اقوى منه اي طوفان مضى …
لقد مررنا بطوفان البحار وطوفان الاقصى والرد الايراني فيعتبر ثلاثة مراحل ليس كمثلها بالتاريخ منذ 76عام…وسوف تفتح افق جديد ..
ما بعدها ليس كما قبلها فقد كسر روح الله الخميني قدس الله سره الشريف حاجز الصمت واتى بعده الشهيد حسين بن بدر الدين الحوثي رحمه الله وشهداء حزب الله وقادة المحور في العراق وفي لبنان وفي فلسطين وفي سوريا كسروا حاجز الصمت والخوف …
واليوم الصهاينة لم يعد لهم اي وزن ولا امريكا …
ولا بريطانيا ولا فرنسا ولا المانيا..
لان القضية قضية حق ومشروع حق حملوه سادة وقادة دول المحور قضية ومشروع إنساني وقضية قرءانية وقضية كتاب الله والعترة وقضية المقدسات وقضية الشعوب المظلومة وقضية خلافة الله التي جعلها في اصفياء خلق الله…
اننا نؤكد اننا مررنا بثلاث مراحل إلى الان ولا زلنا ننتظر طوفان بعد طوفان حتى تتحرر الشعوب والمقدسات الإسلامية
يرونه بعيدا ونراه قريبا والحمد لله رب العالمين