جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف لِمسرى نَبيُنا تنزفُ دِمائُنا..!

لِمسرى نَبيُنا تنزفُ دِمائُنا..!

حجم الخط

 

زمزم العمران ||


قال تعالى : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى}

يعد أنتصار الثورة الإسلامية في أيران ، نقطة تحول في السياسات العالمية ، حيث برزت الجمهورية الإسلامية محوراً جديداً غير خاضع لأي من المعسكرات المتصارعة آنذاك ، المعسكر الاشتراكي الشرقي والمعسكر الرأسمالي الغربي .

مثلت القضية الفلسطينية ملفاً مهماً لدى قائد الثورة الإسلامية ، السيد الخميني (رحمه الله ) حيث أعلن عن أهتمامه بقضية فلسطين ومظلومية شعبها ، بعد أربعة أشهر من قيام الجمهورية الإسلامية وبالتحديد في عام 1979 ، حيث ذكر في دعوة له مخاطباً بها كل المسلمين في العالم ” أدعو جميع مسلمين العالم ، الى اعتبار آخر جمعة من شهر رمضان المبارك ، التي هي من ايام القدر ، ويمكن أن تكون حاسمة في تعيين مصير الشعب الفلسطيني ، يوماً للقدس وان يعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمي للمسلمين، دفاعاً عن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني المسلم ” ، كما وصفه في خطاباته الأخرى ، بأنه يوم مواجهة المستضعفين مع المستكبرين .

لقد قدم هذا الخط الرسالي ، الآلاف من الشهداء ، في سبيل الدفاع عن هذه القضية بدءاً من الحرب المفروضة من الغرب على إيران ، والتي أستمرت لثمان سنوات إلى سياسات الحصار والتجويع ، بسبب دعم هذه القضية إلا أن الغرب لم يستطع أيقاف دعم هذه القضية ، والتي بفضل الجمهورية الإسلامية تحولت المقاومة الفلسطينية ، إلى قوة يُحسب لها الف حساب بعد أن كانت تقاتل بالحجارة ، حيث أصبح لديها العديد من المصانع العسكرية ، التي تمكنها من الدفاع عن قضيتها ، ولقد قدم أبناء هذا الخط المجاهد عشرات الشهداء القادة ، على طريق تحرير القدس بدءاً من قائد فيلق القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني (رضوان الله عليه) ، والأخوة في حزب الله وفصائل المقاومة العراقية كأبي تقوى وأبي باقر (رضوان الله عليهم) ، وغيرهم من الشهداء الذين ساندوا عمليات طوفان الأقصى ، وأخيراً وليس آخرا القائد محمد رضا زاهدي ورفاقه .

يذكر أن السيد “روح الله ” الخميني (قدس سره ) قال : أن شاءالله سيأتي اليوم الذي يكون فيه كل المسلمين أخوة ، وتقتلع كل بذور الفساد من كل بلاد المسلمين ،وتجتث جذور اسرائيل الفاسدة من المسجد الأقصى ومن بلدنا الإسلامي ، وان شاء الله نذهب معاً لنقيم صلاة الوحدة في القدس بعون الله .


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال