عبد الله هاشم الذارحي
لاشك أن امريكا تشعر بهزيمتها في اليمن وعجزت عن بكل تحالفاتها عن كسر الحصار البحري الذي فرضته صنعاء على الكيان الصهيوني المحتل، بل عجزت عن حماية بوارجها وسفنها وفرقاطاتها من الصواريخ والمسيرات اليمنية، فموقف اليمن في مناصرة غزة ثابت والعمليات تتصاعد وصولا للبحر المتوسط وتنفيذ عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية…
وقال السيد القائد في كلمته عصر الخميس”شعبنا ثابت على موقفه مع كل محاولات الأعداء للضغط عليه للتراجع أو التشويش” وقال”سنواصل تطوير قدراتنا، وسنقابل التصعيد بالتصعيد بكل ثقة وثبات وتوكل على الله وأمل عظيم بنصره” وقال(ع)
“آيزنهاور” ستبقى في مرمى النيران نمتلك أوراقا ضاغطة وأي خطوات ضد شعبنا سيقابلها ردة فعل من جانبنا”..
نتيجة لما سبق وغيره نجد أن امريكا مازالت تستخدم الضغوط وتحرك اوراقها المحروقة لثني صنعاء عن عملياتها البحرية المساندة لغزة فبعد أن كشف العميد يحي سريع عن تنفيذ عمليتين مشتركتين استهدفتا السفينة (Elbella) والسفينة (AAL GENOA) في البحر الأحمر انتهكتا قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطينَ المحتلة..”..
كشفت اليوم السبت حكومة عدن،عن كواليس تحريك ملف نجل الرئيس الأسبق احمد علي صالح ..
وافادت مصادر في الخارجية بأن الولايات المتحدة تسعى للمناورة بورقة احمد علي بوجه من وصفتهم بـ”الحوثيين” مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تمارس حاليا ضغوط على السعودية للموافقة على رفع العقوبات عنه وتصديره إلى المشهد في اليمن باعتباره اخر الأوراق..
وأوضحت المصادر بان السفير الأمريكي اجبر أعضاء الرئاسي على توقيع مذكرة لمجلس الأمن بشان احمد علي بمن فيهم نجل عمه طارق صالح وعيدروس الزبيدي اللذان عارضا فكرة رفع العقوبات في هذا التوقيت..
وتعتقد الولايات المتحدة، وفق المصادر، بان ورقة احمد علي ستشكل ورقة ضغط إضافية على صنعاء لتقديم تنازلات بشان العمليات البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي بحكم علاقة والده السابقة بالقبائل رغم تلقيها نصائح بعدم الرهان على نجل صالح في ظل انقسام المؤتمر الشعبي العام وتشتت الولاءات داخله..
وتوقعت المصادر ان تكون ورقة احمد ضمن المحاولات الامريكية لتفجير الوضع داخليا او احداث انقسام جديد بصنعاء في ظل فشلها عسكريا بردع من تصفهم بـ”الحوثيين” واستحالة التصعيد عسكريا من خارج الكتلة الصلبة في الشمال في ظل الالتفاف حول حركة انصار الله… ”
عموما كل الضغوط والمؤمرات الأمريكية ستفشل وعمليات اليمن ستستمر بقوة الله القوي العلي العظيم والأيام بيننا ان شاء الله تعالى؛