•ترجمة بتصرف علي الزبيدي ||
•
حذر تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية
وصحف اجنبية اخرى في الاتحاد الاوروبي ، الكيان الصهيوني من مغبة القيام باي عمل عسكري واسع النطاق على لبنان لأنه سيكون كارثة حقيقية على وجود إسرائيل بالكامل في المنطقة.
وذكر التقرير ان “الحرب الأخيرة في غزة كشفت زيف الادعاءات الصهيونية بفعل الإخفاقات الذريعة لآلتهم العسكرية في غزة وعلى الجبهة الشمالية، والتي ظلت المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني تلحقان بها هزائم متتالية وتعزز من ارهاق خطط العمليات القائمة على القوة العسكرية المفرطة، وتدمير البنية التحتية، وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى”.
وأضاف ان “كل العمليات التي قام بها حزب الله على الجبهة الشمالية لم تكن سوى عمليات تشتيت انتباه العدو والتضامن مع الشعب الفلسطيني ولم تكن حربا حقيقية وبالتالي فان أي حماقة إسرائيلية في لبنان ستدفع ثمنها غاليا “.
وتابع انه ” بينما تتمتع المقاومة اللبنانية بقدرات الدفاع عن لبنان بشكل مستقل، بما تمتلكه من آلاف الصواريخ الدقيقة القادرة على تدمير أهداف استراتيجية في أي مكان في إسرائيل في ثوانٍ، فإن الصهاينة لا يملكون في ترسانتهم الأسلحة اللازمة لحرب مع حزب الله، الأمر الذي يعتمد على شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة، سواء للحرب في غزة أو لبنان”.
وأوضح التقرير ” يبدو ان النظام الصهيوني لم يتعلم ولم يستخلص الدروس من إخفاقات 7 تشرين الأول ولم يحل المشاكل داخل القوات، ومع التدهور المقلق لجيش منهك مع انخفاض معدل التجنيد، وافتقار إلى الانضباط والمنظور أو الاستراتيجية السياسية، كذلك كالعزلة الدولية لـ”إسرائيل”، المرفوضة والمستبعدة من كافة محافل وأجزاء العالم، مما يعني أن اي مغامرة واسعة النطاق ضد لبنان قد تكون نهايتها”.