حسن عبد الهادي العگيلي ||
من المستفيد من تشويه سمعة المصارف الحكومية الرصينة المشهود لها بالمهنية (الرافدين والرشيد)
وافقاد الناس ثقتهم بها من خلال تأخير صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين وتعقيد إجراءات تسليف القروض .
بينما في الجانب الآخر المالي والإداري للقطاع الخاص
ظهرت المصارف الأهلية بأنها ملتزمة ومتعاطفة جدا مع الناس المتعلقين بها ماليا.
هل السيد السوداني مطلع على ذلك؟؟
وهل المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء منتبه في هذا الاتجاه تحديدا ؟
ام ان قوة المال السياسي ستطيح بمؤسساتنا المصرفية الحكومية على غرار السيناريو اللبناني.