جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

محمد كاظم خضير ||


مايجري الآن هو البحث في موضوع الملف العراقي، عن صورة بانورامي، يستوعب كل أجزاء وتفاصيل الصورة التي تتبلور وتظِّهر قسمات العراق ما بعد غزة ، بعد أن لفت دعم فصائل المقاومة لقضية الفلسطينية في نظر امريكا ، إلى أن هناك خطراً كامناً في العراق للولايات المتحدة الأمريكية، حيث عُقدة المواصلات الدولية ومكامن النفط والموقع الجيوسياسي.

الملف العراقي بنظر امريكي خرج عن كونه مجرد صراعاً بينها وبين إلفصائل ،أو حتى يلامس أطراف ثوب الجوار ،ليتحول إلى مشكلة لها بعد دعمها لفصائل الفلسطينية و بقاءه ، يهدد مصالح الأمريكية برمتها ويدخل كعامل إعاقة لمشاريع الاستخبارية .

فصائل المقاومة الإسلامية التي تخوض معركة ودعم لقضية الفلسطينية،والتي بدورها تكرس حضورها في المعادلة الشرق أوسطية أصبح اليوم على رأس قائمة المخاطر الأمريكية ، يأتي إقصاءه لتأمين المصالح الكبرى، ويدخل في سياقات حرمان طهران من موطئ قدم في العراق، وفي عقر دار المصالح الغربية.

تصعيد أمريكي بتصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية

،ومحاولته تحييد سياسياً بعض أطراف الصراع المحليين، وإستمالة البعض الآخر ، يؤشر إلى أن فصائل المقاومة في صورة قادم المواجهة بعد غزة،حيث في نظر غرفة القرار الأمريكي،وتصريح مرشحة السفيرة الأمريكية أن السوداني لم يعد طرفاً سياسياً يمكن الإنفتاح عليه .

إذا كانت أمريكا قد حسمت أمر فصائل المقاومة على الورق وفي غرف التخطيط وهيئات الأركان ، تبقى فصائل مقاومة الجاهزية الداخلية للرد للتعاطي مع جديد هذا الموقف ،وبحاجة لإعادة نفسيتها لمرحلة القادمة، بإيقاف التباينات ، مع توفير ضمانات حقيقية لحمايات شخصيات المقاومة..


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال