إياد الإمارة ||
كَرَمَ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي بطلاً رياضياً عراقياً رفض التتويج في بطولة العالم للموايتاي احتجاجا على وجود منافس من الكـيـان الصهيوني الإرهابي على منصة التتويج في هذه البطولة ..
هذا البطل الرياضي الواعي يستحق التكريم ..
وعمل الوزير العبودي يستحق الإشادة والتقدير.
يجب الإحتفاء وطنياً بلاعب منتخب العراق للموايتاي الحاصل على مركز متقدم في بطولة العالم البطل:
(علي الكناني)
الذي رفض الصعود إلى منصة التتويج احتجاجاً على وجود لاعب منافس من الكيان الصهيونى الإرهابي، لذا فإن مبادرة الوزير العراقي العبودي يجب أن تحظى هي الأُخرى بإشادة وطنية عراقية واسعة النطاق ..
هذا الشعور الإنساني من الرياضي العراقي دليل وعي وحرص وتضحية، وموقف الوزير هو الآخر دليل حرص ومتابعة وشعور بالمسؤولية الوطنية والشرعية والأخلاقية.
أنا وبحكم عملي أتابع أداء الوزير العبودي الذي إتسم بالحرص والمتابعة والإنسانية منذُ اليوم الأول لتسنمه مهام مسؤوليته في الوزارة ..
الرجل متابع ..
الرجل إنساني ..
وقد رأيت الكثير من إستجاباته الفورية لقضايا إنسانية تدل على إن الرجل يعمل بالطريقة التي ينبغي العمل بها في وزارات الدولة ..
الرجل يخرج للناس ويزور المحافظات ويلتقي المواطنين بصدر منشرح وبيد تسعى لقضاء حوائج الناس.
قلتُ من الأيام الأولى إن الوزير العبودي المُحترم يكاد يكون الوزير الأنجح في حكومة السيد محمد شياع السوداني التي أُسجل عليها أنا المواطن ما أُسجله من إشكالات..
وأشدتُ كثيراً بمواقفه المُباركة من القضية الفلسطينية عبر عدد من الفضائيات منها قناة الغدير الفضائية ..
قلتُ إن مواقف وزير التعليم العالي مُشرفة من القضية الفلسطينية وهي غير مسبوقة في النطاق الرسمي العراقي.
أنا أنتقد في المواطن التي تستحق الإنتقاد وأُشيد في المواطن التي أرى إنها تستحق الإشادة والتقدير.
