ماهر عبد جودة ||
هديه الله الى المظلومين في القرن الواحد وعشرين
لولا الله والسيد السيستاني لم يبقى شي
اسمه العراق
ياسيدي عندما صمت الجميع كصمت القبور عند دخول داعش واحتلالها لبعض مناطق العراق
كنت انت الناطق الوحيد الذي قلت اليوم يوم المرحمه اليوم تصان الحرمه كما قالها جدك عند فتح مكه
اتذكر سيدي عندما دخل احد المؤمنين عليك وطلب منك ان تبرء ذمته
قلت له (انت ومن على الارض مبرء الذمة)
سيدي انت ابرءت الذمه لسبعة مليار إنسان هذه سماحه الأنبياء نوراً واخلاق والأولياء عندما تحمل الناس على الصح
غيرك يبني امبراطورية صناعية
وفيهم من يبني امبراطورية مالية
اما انت تبني امبراطورية انسانية
كجدك أمير المؤمنين
سيدي كلما نظرت إليك سئلت نفسي
انك والله من اهل الجنة
وان كان النظر للعالم عباده
اقسم عليك بالله لم تدخل الجنة
الا ونحن معك
لله دين في أعناقنا